شرارة التعليم الأولى بقطر.. من هنا بدأت القصة
قبل أن تصبح مدارس دولة قطر اليوم صروحا حديثة تعج بالطلبة والمناهج المتطورة، بدأت القصة من مجلس بسيط في بيت قطري.
لكن ما الذي يجعل من مبنى صغير بأربعة صفوف فقط، شرارة تشعل مسيرة تعليمية لدولة بأكملها؟ وكيف تحوّلت الكتاتيب المتناثرة إلى منظومة تعليمية تحتضن اليوم أكثر من 132 ألف طالب؟
يأخذك هذا الفيديو إلى اللحظة المفصلية التي لم تُرو كثيرا: قطعة أرض، مبنى صغير، و190 طالبا فقط. لكنها لم تكن مجرد بداية، بل نقطة انطلاق لتاريخ طويل من التغيير، حين التقت الرؤية بالحاجة، وولد التعليم النظامي من رحم المبادرة المجتمعية.
وفي زمنٍ كانت فيه المدارس ترفا، اتخذت دولة قطر قرارا غيّر وجه المستقبل. لكن من صاحب هذا القرار الجريء؟ وما التحديات التي رافقت البدايات؟ وما الذي يرويه من عاصروا تلك اللحظات عن أحلام وأولويات لم تكن مفهومة حينها كما هي اليوم؟
لا يروي لك هذا الفيديو فقط قصة مدرسة، بل يكشف عن لحظة مفصلية في تاريخ دولة قطر وكيف انعكست هذه القفزة على المجتمع القطري.
لا تفوّت فرصة الغوص في ذاكرة التعليم القطري.. من لحظة الميلاد الأولى.