جاري التحميل...

بذرة التعليم الأولى بقطر.. من هنا بدأت القصة

الجسرة الإخبارية
الخميس 12 يونيو 2025

في عام 1951، وقف الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني أمام قطعة أرض في الدوحة، وقد امتلأ قلبه برؤية جريئة: تحويل الكتاتيب المتناثرة في البيوت إلى صرح تعليمي حقيقي.

كان رجلا يعشق العلم ويصاحب العلماء، لكن حلمه تجاوز المجالس والنقاشات ليصبح واقعا ملموسا.

هكذا ولدت "مدرسة قطر الابتدائية" من رحم المبادرة والإرادة، مبنى متواضع بأربعة صفوف فقط، لكنه احتضن 190 طالبا كانوا بذرة لمستقبل مختلف تماما، وفي زمن كانت المدارس فيه ترفا، اتخذ هذا القرار الجريء ليغير وجه التاريخ القطري للأبد.

لم تكن المناهج محلية بعد، بل مستوردة من دول عربية أخرى، ولم يكن العدد كبيرا، 6 معلمين فقط.

لكن البذرة نبتت بسرعة، فخلال 3 سنوات تحولت المدرسة الواحدة إلى 3 مدارس، وتضاعف عدد المعلمين إلى 26، بينما وصل الطلاب إلى 560.

واليوم، حين ننظر إلى 279 مدرسة حكومية تحتضن أكثر من 132 ألف طالب، نتساءل: كيف تمكنت تلك البداية المتواضعة من إشعال ثورة تعليمية حقيقية؟ وما القصص الخفية وراء تلك القفزة الاستثنائية التي شهدها التعليم القطري؟
 

شاهد المزيد من القصص