
لطالما كان التنقل بين دول الخليج بالقطار السريع حلما يراود الكثيرين، لما في ذلك من توفير للوقت وتيسير في زيارة الأهل والأصدقاء وتعزيزا للتجارة.
واليوم، يتحرك هذا الحلم بخطوات واثقة نحو التحول إلى خطة عمل فعلية، مع تحديد موعد مبدئي للتشغيل وتأسيس هيئة خليجية موحدة للمشروع.
وشكل تأسيس "الهيئة الخليجية للسكك الحديدية" خطوة حاسمة، حيث أصبحت الجهة المسؤولة عن تنسيق الجهود والإشراف على تنفيذ هذا المشروع الضخم بين الدول الست.
ولن يقتصر المشروع على نقل الركاب فقط، فبسرعة تصل إلى 120 كم/ساعة لقطارات البضائع، سيعمل الخط الحديدي كشريان اقتصادي حيوي يعزز التجارة، ويخفض تكاليف النقل، ويربط بين الموانئ والمدن الرئيسية.
استكشف من خلال هذا الغرافيك كم ساعة ستستغرق للوصول من دولة قطر إلى جيرانها، وتعرف على سرعات القطار وتكلفته التقديرية وموعد تشغيله المرتقب الذي سيغير قواعد السفر في منطقتنا.