جاري التحميل...
عن الجسرة الخبر بالمختصر

عن الجسرة الخبر بالمختصر

"الجسرة الإخبارية" منصة إعلامية قطرية رقمية محلية، انطلقت لتكون جسرًا حقيقيًا يربط بين من يعيش على أرض دولة قطر، لتعزيز وترسيخ ارتباط المواطن القطري بوطنه والمقيم بالأرض التي يعيش عليها، من خلال تقديم محتوى موثوق وموضوعي وذي صلة مباشرة باهتمامات المجتمع، واضعةً نصب عينيها المساهمة الفعالة في تشكيل الرأي العام الداخلي، ودحض الافتراءات التي تحاول بث الفرقة بين أبناء الشعب القطري.

ومن خلال توظيف أدوات الإعلام الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وموقعها الإخباري عبر الإنترنت، تسعى “الجسرة الإخبارية” - بلغة عربية أصيلة - إلى المساهمة في تفسير قرارات الدولة وشرحها بطريقة مبسطة وواضحة تُسهل على المواطن والمقيم فهم التوجهات والسياسات الحكومية المحلية والدولية، ونقل إنجازات الدولة محليًا وخارجيًا، وإبراز الدور القطري الرائد في المنطقة والعالم بأسره من خلال الوساطة لحل النزاعات والأزمات التي يشهدها العالم.

وتسعى المنصة إلى أبرز المحطات التاريخية في حياة المجتمع القطري، من خلال ذكر بعض الآثار والقصص التي تحمل دلالات إنسانية وتراثية، تشكل أساسًا للهوية الوطنية القطرية التي بُنيت على التمسك بالعادات والتقاليد الإسلامية الأصيلة، والمخزون الحضاري والثقافي الذي ساهم في بناء الدولة الحديثة، لتستمد منها الأجيال الحالية عمق الانتماء والارتباط بوطنهم والاتصال بجذورهم.

كما تسعى المنصة إلى إبراز الدور الريادي الذي تصنعه دولة قطر في نشر السلم والأمن وحل النزاعات والأزمات الدولية بدبلوماسيتها النشطة والفاعلة، وإبراز إسهاماتها الإنسانية في مختلف دول العالم، لما له من أثر في جمع شمل البشرية ودحض الفرقة والشقاق.

تهتم المنصة بإبراز الاستثمارات القطرية العالمية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد المستدام وجذب المستثمرين، بما يحقق تطلعات الأجيال القادمة، ويشمل ذلك إبراز دور الرياضة التي باتت أداة فعالة لتعزيز الحوار بين الشعوب وبناء جسور التفاهم السلمي.

ولأن لكل جسر اتجاهين، فإن الجسر الذي تبنيه "الجسرة الإخبارية" لن يكتفي بنقل صوت المسؤول إلى المواطن فحسب، بل سيتعمق ليلامس نبض الشارع القطري ويرصد احتياجاته المتجددة؛ لتكون حلقة وصل موثوقة تنقل تطلعات المواطنين إلى دوائر القرار وتقدم تغطيات ترصد أداء المؤسسات، فتثمّن الإنجاز وتبرز نقاط التحسين؛ لتكون منصة تُعبّر عن مكونات الوطن بصدق وأمانة وتعزز الرؤية الوطنية 2030.