
عن الجسرة الخبر بالمختصر
"الجسرة الإخبارية" منصة إعلامية رقمية محلية قطرية، انطلقت لتواكب أحدث طرق الإعلام الحديث، وتكون جسرًا حقيقيًا يربط بين كل من يعيش على أرض دولة قطر بهدف تعزيز الرؤية الوطنية 2030، من خلال تقديم محتوى موثوق وموضوعي وذو صلة مباشرة باهتمامات المجتمع، واضعين نصب أعيننا المساهمة الفعالة في تشكيل الرأي العام الداخلي، ودحض الافتراءات التي تحاول بث الفرقة بين أبناء الشعب القطري .
ومن خلال توظيف أدوات الإعلام الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وموقعها الإخباري عبر الإنترنت، تسعى “الجسرة الإخبارية” - بلغة عربية أصيلة - إلى المساهمة في تفسير قرارات الدولة وشرحها بطريقة مبسطة وواضحة تُسهل على المواطن والمقيم فهم التوجهات والسياسات الحكومية المحلية والدولية، ونقل إنجازات الدولة محليًا وخارجيًا، وتسليط الضوء على الدور القطري الرائد في الوساطة وحل النزاعات في المنطقة والعالم.
وتسعى المنصة كذلك إلى رواية قصص قصيرة تُسلّط الضوء على أبرز المحطات التاريخية في حياة المجتمع القطري، بما تحمله من دلالات إنسانية وتراثية تُشكّل أساس الهوية الوطنية، متمسكة بالعادات والتقاليد الإسلامية الأصيلة لتُبرز التراكم الحضاري والثقافي الذي أسهم في بناء الدولة الحديثة، لتبقى الذاكرة حاضرة في وجدان الأجيال الحالية، نستلهم منها ما يعمّق الانتماء، ونعيد سردها بروح العصر لتعزيز التواصل مع الجذور.
ونسعى إلى تسليط الضوء على الدور الريادي الذي تصنعه دولة قطر في نشر السلم والأمن وحل النزاعات الدولية من خلال دبلوماسيتها النشطة والفاعلة، وإبراز إسهاماتها الإنسانية عبر الأعمال الخيرية التي تنفذها في مختلف أنحاء العالم، لما تحققه من أثر إيجابي يعمّ البشرية.
كما نولي اهتمامًا خاصًا باستعراض الاستثمارات القطرية العالمية التي تُسهم في تعزيز الاقتصاد المستدام وجذب المستثمرين، بما يحقق تطلعات الأجيال القادمة، ويشمل ذلك أيضًا إبراز دور الدبلوماسية الرياضية التي باتت تمثل أداة فعّالة لتعزيز الحوار بين الشعوب وبناء جسور التفاهم والسلام.
ولأن هذا الجسر ذو اتجاهين، فإن “الجسرة” لن تكتفي بنقل صوت المسؤول إلى المواطن فحسب، بل ستتعمق أكثر لتُلامس نبض الشارع القطري وترصد احتياجاته المتجددة، وتعمل كحلقة وصل موثوقة تنقل تطلعات المواطنين إلى دوائر القرار وتقدم تغطيات ترصد أداء المؤسسات، فتثمّن الإنجاز وتُسلّط الضوء على نقاط التحسين، لتكون منصة تُعبّر عن مكونات الوطن بصدق وأمانة وتعزز الثقة المتبادلة في مسار التنمية الوطنية الشاملة.