
في خطوة استراتيجية ترسم ملامح مستقبل الأجيال القادمة، تتجه الأنظار نحو تحديث المنظومة التعليمية في دولة قطر، حيث أصدرت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي قرارا بتشكيل لجنة إشرافية لمراجعة وتطوير المنهج التعليمي الوطني.
ولا يقتصر الأمر على تغيير الكتب المدرسية، بل هو إعادة بناء لفكر ومهارات تواكب طموحات الدولة ورؤيتها الوطنية.
ويأتي هذا التوجه في سياق عالمي متسارع يفرض على أنظمة التعليم مواكبة مستمرة. ويتجاوز الهدف الحفظ والتلقين، ليركز على إعداد طالب قادر على التفكير النقدي، وحل المشكلات، والابتكار، والمنافسة عالميًا.
ويسلط هذا الغرافيك الضوء على الكفاءات الوطنية التي أوكلت إليها هذه المهمة المحورية، ويستعرض خارطة الطريق والمهام الدقيقة المنوطة بها لتحقيق هذا التحول النوعي في التعليم.