جاري التحميل...

قطر تخلد اسم معلم الأمير الوالد

الجسرة الإخبارية
السبت 26 ابريل 2025

في بادرة عرفان ووفاء، أُزيح الستار عن قصة رجل ترك بصمة لا تُنسى في وجدان قطر وأميرها الوالد، تعود تفاصيلها إلى عام 2010 حين قام سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة خاصة إلى مصر، لم تكن رسمية بل بادرة إنسانية تجاه أستاذٍ جليل.

الأستاذ أحمد منصور، المدرّس الشخصي لسمو الأمير الوالد، لم يكن مجرد معلم، بل شخصية فذّة ساهمت في تشكيل الهوية القطرية الحديثة، إذ يُعد أول من صمّم عملة قطر الوطنية، كما خطّ بيده أول طابع بريدي إلكتروني رسمي للدولة، جامعا بين البراعة الفنية والانتماء الصادق.

وينحدر الأستاذ أحمد من مصر، وتلقّى تعليمه هناك قبل أن يحلّ ضيفا على قطر عام 1956، حيث تولّى إدارة أول مدرسة ابتدائية في البلاد، قبل أن يُصبح المعلم الخاص لسمو الأمير الوالد، حيث ترك أثرا عميقا في نفسه.

ولم يغب الوفاء القطري، إذ كُرّم الأستاذ أحمد بمنحة أميرية من الأمير الوالد، شملت منحه الجنسية القطرية له ولأفراد أسرته، تكريما لعطائه وإخلاصه، فيما حملت إحدى المدارس اسمه تخليدا لذكراه العطرة.

رحل الأستاذ أحمد عن الدنيا، لكن ذكراه الطيبة ما زالت حيّة، محفورة في قلوب القطريين، ممن يرون في قصته رمزا للعطاء الصادق، والتقدير الذي تُوليه الدولة لأصحاب الفضل، ممن ساهموا بصمتٍ في صناعة المستقبل.

شاهد المزيد من موشون