
تواصل دولة قطر تبوؤها موقع الصدارة في مؤشر السلام العالمي لعام 2025، محققة المرتبة الأولى عربيا وإقليميا والـ27 عالميا.
هذا التفوق الثابت لعقد كامل يعكس رؤية استراتيجية واضحة جعلت من الأمان والسلام المجتمعي أساسا لبناء قوة قطر الناعمة إقليميا وعالميا.
وفي عالم تشهد فيه مستويات السلام أدنى مستوى على الإطلاق منذ بدء حساب المؤشر، تبرز دولة قطر كواحة استقرار وسط اضطرابات عالمية متزايدة.
هذا التميز ليس مجرد رقم إحصائي، بل ترجمة حقيقية لسياسات داخلية محكمة وتوازن دبلوماسي دقيق.
الثبات في المركز الأول منطقيا خلال الفترة من 2015 إلى 2025 يؤكد أن دولة قطر لم تكتف بتحقيق الأمان بل طورت نموذجا مستداما يستحق الدراسة والاقتداء، خاصة في منطقة تواجه تحديات أمنية واقتصادية متزايدة.
تم نسخ النص بنجاح!