جاري التحميل...

المدينة التعليمية..حلمٌ تحدى المستحيل

الجسرة الإخبارية
الاثنين 27 أكتوبر 2025

قبل أن تقلع الطائرة المتجهة إلى أمريكا، وقف وفد مؤسسة قطر على أعتاب مهمة تبدو مستحيلة.. استقطاب جامعات أمريكية عريقة لتأسيس صرح تعليمي عالمي في دولة قطر.

في تلك اللحظة الحاسمة، جاءتهم رسالة حازمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر: "اللي مش مقتنع بالفكرة ينزل من الطيارة".

لم تكن مجرد كلمات، بل إعلان عن ولادة حلم جريء يتحدى المألوف، وهو إحضار التعليم العالمي إلى دولة قطر بدلا من إرسال أبنائها إلى الخارج.

لكن كيف يمكن لفكرة بدت بعيدة المنال أن تتحول إلى صرح أكاديمي يضم 7 جامعات عالمية؟ وما الذي جعل آلاف القطريين يرفضون الدراسة في الجامعات الأمريكية ذاتها التي كانت حلما بعيدا، ليختاروا البقاء في وطنهم؟

هذه هي قصة المدينة التعليمية التي نسجناها لكم اليوم، حيث تحول الإيمان بالفكرة إلى واقع ملموس يستقبل اليوم أكثر من 4 آلاف طالب، نصفهم يحملون الجنسية القطرية.

وفي افتتاحها عام 2003، وقفت صاحبة السمو لتقول لسمو الأمير: "أوعدك إنه الغد سيكون هنا"، وفعلا، صار الغد هناك في قلب المدينة التعليمية.

من جامعة حمد بن خليفة المحلية إلى 7 جامعات عالمية من أمريكا وفرنسا، أصبحت التخصصات متاحة لكل طموح دون الحاجة للسفر.

وتروي الأرقام نجاحا مذهلا، فهناك أكثر من 11 ألف خريج منذ الافتتاح حتى اليوم، نصفهم قطريون تحولوا إلى كوادر وطنية في مواقع قيادية بارزة.
 

شاهد المزيد من القصص