جاري التحميل...

سمو الأمير و11 عاما من فضح الاحتلال الهمجي

الجسرة الإخبارية
الأربعاء 24 سبتمبر 2025

في القاعة التي اعتادت أن تكون مسرحا لخطابات موائمة يحرص أصحابها على إرضاء مختلف الأطراف، اختار أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن يلقي بحجر في المياه الراكدة على مدار سنوات.

وحمل آخر هذه الخطابات تساؤل حاسم "كيف يمكن لطرف أن يغتال طرف الوفد الذي يفاوضه؟" معتبرا الفاعل هنا وهو الاحتلال الإسرائيلي، لا يهدف سوى لإفشال السلام.

تكررت على المنبر ذاته رسائل حاسمة عبر أعوام متتالية، ما بين التحذير من نظام فصل عنصري إلى التأكيد أن مقاومة الاحتلال ليست إرهابا، وصولا إلى جملة بدت كنبؤة حين قال الأمير إن "الاحتلال مصيره الزوال".

في كل مرة لم تكن الكلمات مجرد خطاب بروتوكولي، بل شهادة تاريخية تفضح ازدواجية المعايير وتذكر العالم أن قضية فلسطين ليست قابلة للتهميش، لأنها ببساطة قضية شعب أصيل على أرضه، وبين العام والآخر بقيت المواقف ثابتة لم تغيرها الضغوط ولا تبدل الزمن.

القصة التي نعرضها اليوم تستعيد هذا المسار الممتد على مدى أكثر من عقد، وتسلط الضوء على رسائل حملت جرأة لافتة في مواجهة غطرسة الاحتلال.

قد تبدو الكلمات مألوفة، لكن عندما تُسمع متتابعة تنكشف أمامنا قصة كاملة تنسج خيطا واحدا بين سنوات متعاقبة، وتضع المتلقي أمام سؤال حتمي: أي أثر تركه هذا الصوت الذي لم يلن؟
 

شاهد المزيد من القصص