هكذا أنهت دولة قطر معاناة طفل أفغاني
في أغسطس 2021، وخلال عملية الإجلاء من أفغانستان التي وُصِفت بأنها "أكبر عملية إجلاء للمدنيين في التاريخ"، مرّ حوالي 58 ألف مجلى عبر دولة قطر على مدى 4 أسابيع، من بينهم 300 طفل انفصلوا عن ذويهم في زحام المطارات.
من بين هؤلاء الأطفال، برزت قصة "علي"، الذي وجد في دولة قطر الملاذ الآمن والرعاية الشاملة، لكن قلبه ظلّ يشتاق إلى أبيه، ينتظر اللحظة التي يُجمع فيها الشمل مرة أخرى.
وبعد أن بدا الحلم بعيد المنال، جاءت الدبلوماسية القطرية - بفضل الله - لتحقق المستحيل، فبفضل جهودها الحثيثة، تحقق اللقاء المنشود، واجتمع علي بأبيه من جديد.
ولكشف جانب من هذه الجهود، نقدم لكم هذه القصة التي ترصد خطوات أدت إلى هذه اللحظة المؤثرة، مسلطة الضوء على "القوة الناعمة" لدولة قطر في أبهى صورها.
قصة علي ليست سوى نموذج يشهد على الدور الإنساني الذي تقوم به دولة قطر في جمع شمل العائلات المشتتة عبر القارات، مما يؤكد دورها المحوري على الساحة العالمية، ويجسد البعد الإنساني كركن أساسي في رسالتها التي تحملها على عاتقها.