جاري التحميل...

"دخان".. شمس دولة قطر الجديدة لمستقبل أخضر

الجسرة الإخبارية
الأحد 01 يونيو 2025

تستعد دولة قطر لتدشين معلم جديد في مسيرتها نحو الطاقة النظيفة، متمثلاً في مشروع محطة دخان للطاقة الشمسية، الذي يُعد خطوة جبارة ضمن خطط قطر للطاقة لتعزيز ريادتها في قطاع الطاقة المتجددة.

ولا يمثل هذا المشروع العملاق إضافة نوعية للبنية التحتية الطاقية فحسب، بل هو تجسيد حقيقي لالتزام الدولة الراسخ بأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 نحو تحقيق الاستدامة البيئية وتأمين مستقبل واعد لأجيالنا.

وإليك أبرز ما نعرفه عن محطة دخان المرتقبة:

  • ركيزة أساسية للاستدامة

يأتي مشروع محطة دخان للطاقة الشمسية كجزء حيوي من جهود قطر للطاقة لتوسيع محفظتها من مشاريع الطاقة النظيفة، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلى بناء اقتصاد أخضر وبيئة نظيفة ومستدامة لأجيالنا.

  • عملاق طاقة جديد

مع أن التفاصيل الدقيقة للمساحة وعدد الألواح ما زالت طي الكتمان، تشير التقديرات الأولية إلى أن محطة دخان ستكون أضخم من محطة الخرسعة.

فإذا كانت الخرسعة تنتج 800 ميغاواط على مساحة 10 كيلومترات مربعة، فمن المتوقع أن تصل طاقة دخان الإنتاجية إلى 2000 ميغاواط، وهذا يعني أنها قد تمتد على مساحة تصل إلى 25 كيلومتراً مربعاً.

  • ملايين الألواح الشمسية المتطور: 

بناءً على الطاقة الإنتاجية المستهدفة، وإذا افترضنا أن كل لوح شمسي ينتج حوالي 500 واط، فإن المحطة قد تحتاج إلى ما يقارب 4 ملايين لوح شمسي لتوليد هذه الكمية الهائلة من الكهرباء النظيفة، وهو رقم يعكس حجم الطموح.

  • تأثير ملموس بحلول 2030 

عند اكتمالها وتشغيلها بحلول عام 2030، من المتوقع أن تُحدث محطة دخان نقلة نوعية. فهذه الطاقة الكبيرة تقدر تغذي كهرباء لأكثر من 200 ألف بيت تقريباً، أو تشحن فوق المليون سيارة كهربائية، أو حتى تشغل حوالي 4 آلاف مصنع، وهذا بيعزز أمننا الطاقي ويدعم التنمية الشاملة.

  • نحو تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية 

أكد سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، سابقاً: "سنحقق هدفنا المنصوص عليه في استراتيجيتنا للاستدامة بإنتاج حوالي 4000 ميجاواط من الكهرباء من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030".

وتعتبر محطة دخان، إلى جانب محطتي الخرسعة وراس لفان، ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف الطموح.

شاهد المزيد من القصص