جاري التحميل...

"دخان".. شمس دولة قطر الجديدة لمستقبل أخضر

الجسرة الإخبارية
الأحد 01 يونيو 2025

في قلب الصحراء القطرية، حيث تمتد الرمال الذهبية إلى ما لا نهاية، وقفت لجنة التخطيط أمام قرار حاسم.

كان بإمكانهم تحويل هذه الأراضي الشاسعة إلى مجمعات سكنية عملاقة أو مراكز تجارية ضخمة، لكنهم اختاروا طريقا مختلفا تماما، طريقا يحمل في طياته رؤية جريئة لمستقبل أخضر.

هكذا وُلدت فكرة محطة دخان للطاقة الشمسية، المشروع الذي سيصبح واحدا من أضخم محطات إنتاج الطاقة النظيفة في العالم.

وتحكي قصتنا ما وراء هذا الحلم الأخضر، والأسرار التقنية التي تجعله ممكنا، رغم الصمت المقصود حول التفاصيل الكاملة، فقطر للطاقة لم تكشف بعد عن المساحة الحقيقية أو العدد الدقيق للألواح الشمسية، لكن الأرقام المسربة تحكي قصة مذهلة.

إذا كانت محطة الخرسعة تنتج 800 ميغاواط على مساحة عشرة كيلومترات مربعة، فإن محطة دخان ستحطم كل الأرقام بطاقة إنتاجية تصل إلى 2000 ميغاواط، مما يعني أن 4 ملايين لوح شمسي قد تمتد على مساحة تقارب 25 كيلومترا مربعا من الأرض القطرية.

هذه الأرقام وحدها لا تحكي القصة كاملة، فما الذي سيحدث عندما تكتمل هذه القوة الشمسية العملاقة بحلول 2030 وكيف ستبدو دولة قطر عندما تتحول هذه الرؤية إلى حقيقة ملموسة؟ وما هي التحديات الخفية التي تواجه هذا المشروع العملاق؟

شاهد المزيد من القصص