تُعتبر بطولة كأس سمو الأمير المفدى، المعروفة بـ "أغلى الكؤوس"، درة البطولات الكروية في دولة قطر، فهي ليست مجرد جائزة مادية، بل كنز من الذكريات والحكايات الكروية اللي ما تنتهي مفاجآتها، وتصميمها الفريد يعكس تراثنا الأصيل.

وشهد هذا العام 2025، تتويج نادي الغرافة باللقب للمرة الثامنة في تاريخه، مضيفاً صفحة ذهبية جديدة لسجل هذه البطولة العريقة التي يترقبها عشاق الساحرة المستديرة بشغف.

تفاصيل الكأس وأهميتها:

• تحفة فنية قطرية: صُنعت الكأس الجديدة، اللي ظهرت لأول مرة في نهائي 2020 بين السد والعربي، من 5 كيلوجرامات من الذهب الخالص وكيلوين من زجاج المورانو الفاخر، وتصميمها يجسّد الهوية القطرية بنحت دقيق لخريطة دولة قطر وإطار من البشت المطعم بالزري الذهبي اللي يزين ثيابنا التقليدية.
• أعز البطولات: يصفها الكثيرون بأنها "مسابقة هي الأعز على كل القلوب"، تحمل في طياتها وجوهاً وأسماء ولحظات وذكريات لا تُنسى، ودايمًا ما تشهد مفاجآت ونتائج ما حد يتوقعها، مما يزيد من حماسها وشعبيتها.
• شرف الحضور الأميري: يؤكد وسام رزق، لاعب ومدرب السد سابقاً، على قيمة البطولة قائلاً: "الكل يتمنى أنه يوصل وينال شرف الوصول للمباراة النهائية وحضور سيدي سمو الأمير هو أكبر شرف بالنسبة لنا في هذه البطولة."
• تاريخ حافل بالأرقام: منذ انطلاقتها الأولى عام 1973، اللي شهدت فوز الأهلي على الريان بسداسية تاريخية (6-1) كأكبر فوز في النهائيات، كانت الكأس مسرحاً للأرقام القياسية. ويتربع الأسطورة منصور مفتاح على عرش الهدافين التاريخيين للبطولة برصيد 36 هدفاً، رقم للحين ما حد كسره.
• سجل الأبطال: يتصدر نادي السد، المعروف بـ"الزعيم"، قائمة الأندية الأكثر فوزاً باللقب، حيث عانق الذهب والكأس في 19 مناسبة تاريخية.

وتضم قائمة الشرف أندية عريقة مثل العربي (9 ألقاب)، والغرافة (8 ألقاب بعد تتويج 2025)، والريان (6 ألقاب)، وكل من الأهلي والدحيل (4 ألقاب)، ونادي قطر (لقبين)، وأم صلال (لقب واحد).