في قلب الخليج العربي، تكتب دولة قطر فصلا جديدا من قصص النجاح العالمية.

ففي مايو 2025، عندما نشرت مجلة CEOWORLD (سي إي أو وورلد) تقريرها، لم تكن الأرقام مجرد إحصائيات باردة، بل شاهدا حيا على تحولٍ جذري جعل دولة قطر تتربع على عرش جودة الحياة عربيا، وتحتل المرتبة الثامنة عالميا من بين 199 دولة.

لكن كيف حققت دولة قطر هذا الإنجاز الاستثنائي؟ وما الذي جعلها تنتقل من المرتبة 47 دوليا في نظام الرعاية الصحية إلى المركز الخامس عالميا والأولى عربيا، ليصبح نظامها "فريدا" كما يصفه المسؤولون؟

وقصتنا تقدم حكاية استثنائية تكشف عن 5 عوامل سحرية حولت رؤية وطنية جريئة إلى واقع ملموس يضعها في مصاف القوى العالمية.

فبينما كانت دول المنطقة تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية معقدة، كانت دولة قطر تشق طريقها بخطى واثقة نحو القمة، مسجلة أقل معدلات للجريمة والبطالة والتضخم في المنطقة، وأعلى مستويات الدخل الفردي.

والأمر لا يتوقف عند الإحصائيات والأرقام، فخلف كل رقم حكاية، وخلف كل مؤشر رؤية طموحة ترجمت إلى استثمار حقيقي في الإنسان القطري.

فمن تحقيق الصدارة في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية، إلى الريادة العالمية في إنتاج وصادرات الغاز الطبيعي المسال، كانت كل خطوة محسوبة ومدروسة.