في لفتة تعكس إصرار الشباب القطري الملهم، خاض سفير النوايا الحسنة غانم المفتاح تجربة فريدة بالسباحة مع الحوت القرش، الكنز البحري الذي يزين سواحلنا.

ورغم روعة اللحظة، لم تسلم هذه المبادرة من تنمر عبر تعليقات مسيئة، مما أثار موجة دعم واسعة لغانم، مؤكدين على دوره كرمز للإيجابية وتحدي الصعاب.

وإليكم أبرز جوانب هذه القصة الملهمة:

• مغامرة مدروسة: لم تكن التجربة وليدة الصدفة، بل استعد لها غانم لمدة عام كامل، بهدف توثيق ظهور الحوت القرش النادر على سواحل قطر، وتسليط الضوء على جمال بيئتنا البحرية. يُذكر أن الحوت القرش، أكبر أنواع الأسماك، يزور مياه قطر عادةً بين شهري أبريل وسبتمبر.
• أصداء متباينة: بعد انتشار الفيديو وتحقيقه ملايين المشاهدات، فوجئ المفتاح بتعليقات جارحة، وعبر عن ذلك في تغريدة كتب فيها: "سبحت مع الحوت القرش.. وكنت وجهاً لوجه مع واحد من أعظم مخلوقات الله.. لكن مع كل إعجاب جاءت تعليقات موجعة مليئة بالتنمر".
• دعم واسع ومستحق: تفاعل المجتمع القطري بقوة مع غانم. فغرد المستشار عبدالله بن محمد آل الشيخ قائلا: "الابن الحبيب غانم، عرفتك كقدوة خير تمثيل، نصيحتي لك وأنت الناصح لا تلتفت ولا تنظر للخلف أبداً".
• وأكدت الإعلامية نغم التميمي: "للي قالوا ترند وخلص.. تأثير غانم يعيش سنين"، كما أشادت الإعلامية جميلة قحطان بشجاعته قائلة: "غانم المفتاح عطانا درس مجاني فالشجاعة والإيجابية".
• رسالة إلهام متجددة: تجربة غانم، رغم ما شابها من تنمر، شكلت درسا في الشجاعة والإيجابية، وأبرزت أهمية الحفاظ على كنوزنا البحرية، ليؤكد غانم مجدداً أنه "قدها وقدود"، ويستمر في إلهام الكثيرين بتجاوزه للتحديات بإصرار وعزيمة.