جاري التحميل...

دولة قطر تحول النفايات إلى ثروة اقتصادية وبيئية

الجسرة الإخبارية
الخميس 15 مايو 2025

في إنجاز يعكس التزامها الراسخ برؤية قطر الوطنية 2030، نجحت دولة قطر في تحويل ما يزيد على 2.5 مليون طن من النفايات الصلبة سنوياً من تحدٍ بيئي إلى فرصة اقتصادية ومورد بيئي ثمين.

هذا التحول النوعي يؤكد على ريادة قطر في تبني ممارسات الاستدامة وإدارة الموارد بكفاءة عالية.

وتعتمد هذه المبادرة الرائدة على عدة محاور أساسية:

  • منظومة متكاملة للجمع والمعالجة:

تدير الدولة هذا الكم الهائل من النفايات عبر أسطول ذكي من الشاحنات، تجاوز عدد الحاويات المخصصة له 4000 حاوية بحلول عام 2023. تُنقل جميع النفايات المجمعة إلى مركز معالجة النفايات المتطور في منطقة مسيعيد الصناعية.

  • تحويل النفايات إلى منتجات قيمة:

في مركز مسيعيد، لا تُهدر النفايات، بل تُفرز بدقة متناهية. فالبلاستيك يُعاد تدويره لإنتاج عبوات جديدة، والورق يُستخدم في صناعة مواد التعبئة، والمعادن تُدمج في مواد البناء، أما المواد العضوية فتتحول إلى أسمدة زراعية عالية الجودة، مما يعود بالنفع على القطاع الزراعي المحلي.

  • إنجازات ملموسة في 2022:

استقبل مركز مسيعيد خلال عام 2022 وحده ما يقارب 667 ألف طن من النفايات. ونجح المركز في إنتاج:

144,408 أطنان من السماد العضوي.

12,566 طناً من الحديد.

10,098 طناً من البلاستيك.

4,660 طناً من المواد غير الحديدية.

  • استدامة ما بعد مونديال 2022:

لم تتوقف الجهود عند هذا الحد، فبعد النجاح الباهر لمونديال قطر 2022، تواصلت عمليات إعادة تدوير أطنان النفايات بكفاءة، مما أسفر عن إنتاج حوالي 588 ألف كيلوواط من الطاقة النظيفة، وهو ما يصب مباشرة في دعم أهداف الاستدامة الطموحة لرؤية 2030.

  • تصريحات مسؤولين

أكد السيد سفر بن مبارك آل شافي، مدير إدارة النظافة العامة، أن "إدارة النظافة من اختصاصها أولاً توفير الحاويات للمواطنين والمقيمين بالمجان، وثانياً تفريغ هذه الحاويات يومياً مرة واحدة على الأقل"، مشيداً بالجهود المبذولة لخدمة المجتمع.

شدد السيد حمد بن جاسم البحر، مدير إدارة معالجة النفايات، على أهمية الوعي المجتمعي، قائلاً: "نوصل رسالة للجمهور أن قد ما يقدر يحاول من تقليل كميات البلاستيك... نحاول أن يتم تقليل هذه النفايات"، داعياً الجميع للمساهمة في الحفاظ على البيئة القطرية.

شاهد المزيد من فيديوهات