جاري التحميل...

لولوة الخاطر أول مسؤول عربي يزور غزة بعد عدوان الاحتلال

الجسرة الإخبارية
الخميس 29 مايو 2025

دخلت سعادة السيدة لولوة الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية، يوم الأحد 26 نوفمبر 2023، قطاع غزة عبر معبر رفح، لتكون أول مسؤول عربي ودولي تطأ قدمه القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ناقلة رسالة تضامن ومتابعة مباشرة للاحتياجات الإنسانية العاجلة.

وترأست الخاطر وفدا قطريا رسميا زار غزة في اليوم الثالث من الهدنة المؤقتة التي جاءت بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، واستهدفت الزيارة الاطلاع على الوضع الإنساني ومتابعة دخول المساعدات الغذائية والطبية.

وخلال تواجدها في القطاع، التقت الخاطر مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، وقدمت له التعازي في أفراد عائلته الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي وأشادت بصموده قائلة: "أنتم تضربون أفضل الأمثلة في البسالة والصمود ونتعلم منكم".

كما التقت عددا من الجرحى جراء العدوان واستفسرت عن أوضاعهم، ووزعت عليهم هدايا رمزية، مؤكدة أن الجهود القطرية مستمرة لإيصال الحقيقة للعالم، عبر دعم الإعلاميين الفلسطينيين ومتابعة مستجدات الأوضاع لحظة بلحظة.

استعدادات وتحديات

وفي تصريحاتها من معبر رفح، عبّرت الخاطر عن استعداد دولة قطر لإرسال أي كميات مطلوبة من المساعدات، لكنها أشارت إلى وجود تحديات تعيق انسيابها، مثل تحديد سقف للكميات والنوعيات المسموح بها للدخول إلى القطاع.

وأكدت الوزيرة أن الدوحة تنسق بشكل مباشر مع مصر والأمم المتحدة والمنظمات المعنية، لضمان إيصال الدعم الإنساني بكفاءة، خاصة في ظل استمرار الحاجة الماسة للغذاء والدواء والمأوى.

وسبق للوزيرة أن زارت مدينتي العريش ورفح منتصف نوفمبر، ضمن جسر جوي قطري انطلق منذ 16 أكتوبر، شمل إرسال مستشفى ميداني، ومعدات طبية، وسيارات إسعاف، في ظل تدهور الأوضاع الصحية في غزة نتيجة العدوان المستمر.

وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان هدنة مؤقتة دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 24 نوفمبر، وتتضمن إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا مقابل 150 فلسطينيا، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالإغاثة، بعد حرب خلفت أكثر من 14 ألف شهيد بينهم آلاف الأطفال والنساء.

ولاقت الزيارة إشادة من شخصيات سياسية وإعلامية، واعتبرت رسالة واضحة بأن دولة قطر باقية على عهدها في دعم القضية الفلسطينية ليس فقط عبر الوساطة السياسية، بل بالحضور الميداني في أحلك الظروف.

شاهد المزيد من فيديوهات