
في شهادة جديدة على متانة الاقتصاد القطري وقدرته التنافسية، حجزت 12 شركة وطنية مقعدها ضمن قائمة "فوربس" لأقوى 100 شركة في الشرق الأوسط، في إنجاز يعكس نجاح الاستراتيجيات الاقتصادية ورؤية الدولة الطموحة.
هذا الحضور القوي لا يمثل مجرد أرقام في تصنيف مرموق، بل هو مؤشر على حيوية بيئة الأعمال في قطر وقوة المؤسسات التي تقود قاطرة النمو.
وإليك أهم ما تحتاج معرفته عن هذا الإنجاز:
- شهادة ثقة عالمية: اختيار 12 شركة قطرية في قائمة "فوربس الشرق الأوسط" يُعد بمثابة تصويت بالثقة في أداء هذه الشركات وقوة مركزها المالي. يعتمد التصنيف على معايير دقيقة تشمل القيمة السوقية، المبيعات، الأصول، والأرباح، مما يجعل الإنجاز أكثر أهمية وقيمة.
- تنوع يخدم رؤية 2030: النجاح لا يقتصر على قطاع واحد، فالقائمة تضم شركات من قطاعات حيوية ومتنوعة كالبنوك، الصناعة، الاتصالات، الطاقة، والخدمات اللوجستية، هذا التنوع هو ترجمة عملية لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، التي تسعى لتقليل الاعتماد على النفط والغاز وبناء اقتصاد معرفي ومستدام.
- قوة مصرفية رائدة: يواصل القطاع المصرفي القطري ريادته الإقليمية، حيث يتصدر بنك قطر الوطني (QNB) الشركات القطرية في القائمة، ويحافظ على مكانته كواحد من أكبر البنوك في المنطقة. هذا يعزز الثقة في استقرار القطاع المالي وقدرته على دعم مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى.
- أثر يلامس حياتك اليومية: هذا النجاح ليس معزولاً في أبراج الشركات، بل يمتد أثره ليشمل كل فرد في المجتمع. فقوة هذه المؤسسات تعني توفير فرص عمل مستقرة، وضمان تقديم خدمات عالية الجودة، وزيادة الثقة في المستقبل الاقتصادي للبلاد، وهو ما يشعر به المواطن والمقيم في جودة الخدمات التي تقدمها شركات مثل "ooredoo" في الاتصالات أو "وقود" في الخدمات اليومية.
- نظرة إلى المستقبل: يعكس هذا الأداء المتميز قدرة الشركات القطرية على التكيف مع التحديات العالمية والمنافسة بقوة في الأسواق الإقليمية. فهو يبعث برسالة واضحة مفادها أن الاستثمار في الكفاءات الوطنية والابتكار يؤتي ثماره، ويرسخ مكانة دولة قطر كمركز اقتصادي جاذب ومؤثر في المنطقة.
ولإلقاء نظرة سريعة على هذه النخبة من الشركات الوطنية، يقدم لك الغرافيك المرفق قائمة كاملة بها، مرتبة حسب قيمتها السوقية بالمليار دولار.
تم نسخ النص بنجاح!