
بعد النجاح التاريخي في استضافتها كأس العالم، تتوجه أنظار دولة قطر نحو الحلم الأكبر ألا وهو استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036.
هذا الطموح لم يولد من فراغ، بل يرتكز على إرث رياضي وبنية تحتية أبهرت العالم، وشهادة ثقة عالمية من الذين يعرفون المعنى الحقيقي للمنافسة الرياضية.. الأساطير أنفسهم.
ودخلت دولة قطر رسميا في محادثات متواصلة مع اللجنة الأولمبية الدولية، مستهدفة أن تكون أول دولة في الشرق الأوسط تنال هذا الشرف.
ويعزز هذا المسعى جاهزية بنسبة 95% من البنية التحتية الرياضية المطلوبة، وهو رقم يعكس سنوات من التخطيط والاستثمار الاستراتيجي الذي حول الدوحة إلى عاصمة عالمية للرياضة.
السعي لاستضافة الأولمبياد هو جزء من رؤية وطنية شاملة، فالأمر يتجاوز الملاعب والمنشآت ليصل إلى جوهر التجربة الإنسانية؛ من كرم الضيافة الذي يلمسه الزوار، إلى التحول الحضاري المذهل الذي تشهده المدن القطرية، وهو ما من شأنه أن يترك انطباعا عميقا في قلوب من يزورها.
هذه الانطباعات لا تأتي من تقارير اللجان الفنية فقط، بل من حناجر وكلمات أيقونات الرياضة العالمية، من ملاعب التنس إلى ميادين ألعاب القوى وحلبات المبارزة،.
وعبر نجوم عالميون عن تقديرهم لتجربتهم في دولة قطر، حيث وجدوا بيئة ملهمة ومنشآت على طراز عالمي وشغفا لا يقل عن أي مكان آخر في العالم.
تعرّف في هذا الغرافيك على شهادات نخبة من أساطير الرياضة، وكيف يرون دولة قطر وهي تستعد لصفحة جديدة من تاريخها الرياضي.