أثارت التوضيحات الأخيرة لجامعة قطر حول معايير القبول للعام الأكاديمي الجديد تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وفتحت نقاشا مجتمعيا حول آليات الالتحاق بالتعليم العالي في البلاد.

وأعلنت الجامعة أن القبول يعتمد على مبدأ التنافسية، حيث تحدد السعة الاستيعابية لكل كلية عدد المقبولين في كل فصل دراسي، مشيرة إلى أن الطلبة غير المقبولين في فصل خريف 2025 بإمكانهم الالتحاق في فصل ربيع 2026.

وبحسب البيانات المتاحة، فإن حوالي 70 % من المقبولين في الجامعة هم من أبناء دولة قطر، فيما تستوعب الجامعة سنويا نحو 6000 طالب وطالبة جديد لمرحلة البكالوريوس.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تباينا في وجهات النظر حول هذه المعايير، حيث عبر بعض المتفاعلين عن تحفظهم على مبدأ التنافس بين الطلبة القطريين وغير القطريين في الجامعة الحكومية الوحيدة.

فيما طالب آخرون بإعادة النظر في أولويات القبول لضمان إتاحة الفرصة للطلبة القطريين أولا، خاصة مع عدم قدرة جميع الأسر على تحمل تكاليف الجامعات الخاصة في البلاد.

من جانب آخر، أشار بعض المتفاعلين إلى أن فترات التأجيل قد تؤثر على المسار الأكاديمي للطلبة، داعين إلى وضع آليات تضمن استيعاب جميع المتقدمين المؤهلين من أبناء البلد.

وتأتي هذه النقاشات في سياق التوسع المستمر للمنظومة التعليمية في دولة قطر، والتي تشهد نموا في عدد الطلبة المتقدمين للالتحاق بالتعليم العالي سنويا.