توضيح رسمي أزال القلق من نفوس المواطنين
حالة من القلق والتساؤلات انتشرت بين المواطنين بعد موقف تعرض له أحد الأشخاص مع فريق ميداني ذكر بأنه يعمل لصالح جهاز الإحصاء، ما دفع البعض للتساؤل عن حقيقة هذه الزيارات ومدى مصداقيتها في ظل حرص الدولة على أمن وسلامة المواطنين.
القصة بدأت عندما استقبل مواطن قطري في منزله مجموعة من الأشخاص أخبروه بأنهم من جهاز الإحصاء، وطلبوا منه بطاقات تطعيمات أطفاله للاطلاع عليها.
لكن الموقف أخذ منحى مريبا عندما رفضوا تصوير بطاقاتهم الشخصية للتحقق من هويتهم الحقيقية، مما أثار شكوك المواطن ودفعه لنشر الحادثة على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، مخاطبا وزارة الصحة لتوضيح الأمر.
لم تتأخر الجهات الرسمية في الرد السريع على هذه المخاوف، حيث طمأنت الجميع بأن لا داعي للقلق، وأكدت أنه اعتبارا من 24 سبتمبر ولغاية 24 ديسمبر 2025، تقوم فرق مسح ميدانية معتمدة بزيارة أسر مختارة في منازلهم للتعرف على وضع تطعيمات الأطفال من عمر سنة إلى 7 سنوات، ضمن مسح وطني يهدف لتقييم الوضع الصحي.
دعت الجهات المعنية المواطنين للتعاون مع فرق المسح الرسمية، مع التأكيد على أن المشاركة في هذا المسح اختيارية تماما، وأن هذه الفرق تحمل بطاقات رسمية تثبت هويتها.
وجاء هذا التوضيح ليؤكد حق المواطن في التحقق من هوية أي زائر يطرق بابه، وهو حق مشروع يعكس الوعي الأمني لدى الأفراد.
وتبقى قطر الدولة الأولى عربيا في مؤشرات الأمن والأمان، حيث تسهر العيون الساهرة على راحة المواطنين والمقيمين على مدار الساعة.
وهذا الحادث رغم بساطته، يذكرنا بأهمية اليقظة والتواصل المباشر مع الجهات الرسمية عند أي استفسار أو شك، فالدولة حريصة دائما على تقديم التوضيحات اللازمة بشفافية تامة.