لولوة الخاطر بقاعة الامتحان.. رسالة أكبر من الكلمات
في وقت عاشت فيه البيوت القطرية حالة ترقب صاحبت فترة الاختبارات النهائية، برز مشهد غير تقليدي في إحدى قاعات الامتحانات، لم يكن مجرد جولة تفقدية، بل حمل في طياته رسائل إنسانية وقيادية عميقة حول مستقبل المنظومة التعليمية في البلاد.
وفي هذا المشهد، كسرت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، النمط المألوف للزيارات الرسمية
حيث لم تكتف بتفقد سير الاختبارات، بل تحولت إلى "أم" تبث الطمأنينة في نفوس أبنائها الطلبة، وتستمع لهواجسهم، وتقدم لهم كلمات الدعم في لحظات تعد من الأكثر إثارة للقلق في مسيرتهم الدراسية.
ويوثق فيديو الجسرة المرفق جانبا من هذه اللحظات الإنسانية الفريدة.
- أبعد من مجرد مبادرة
لا يمكن قراءة هذه الزيارة بمعزل عن التوجهات الحديثة لوزارة التربية والتعليم، والتي تركز بشكل متزايد على تعزيز الصحة النفسية والرفاهية للطلبة كجزء لا يتجزأ من جودة التعليم.
فهذا الحضور القيادي في الميدان يعكس تحولًا في العلاقة بين رأس الهرم التعليمي والطلبة، وينقل رسالة مفادها أن القيادة شريك داعم وليس مجرد مشرف رقابي.
- تأثير يلامس كل بيت
تأتي هذه اللفتة لتلامس واقع كل أسرة قطرية، وتؤكد على أن بناء جيل المستقبل لا يقتصر على المناهج الدراسية، بل يتطلب بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
ولا يخفى أن تبشير الطلبة بأن مؤشرات نتائجهم "زينة" قبل ظهورها الرسمي، هو أكثر من مجرد خبر سار؛ إنه تأكيد على أن الدولة، ممثلة في أعلى سلطة تعليمية، تقف سندًا لأبنائها في أهم محطاتهم.
لمشاهدة الحوار الذي أعاد البسمة والطمأنينة إلى وجوه الطلبة، وتأثير هذه المبادرة بشكل مباشر، ندعوكم لمتابعة الفيديو المرفق.