ليلة الاختبار.. كفاءة قطرية صنعت الفارق عالميا
في اللحظات التي تتوقف فيها المنظومات العالمية عن العمل، تظهر القيمة الحقيقية للجاهزية والتخطيط الاستراتيجي.
ما حدث لم يكن مجرد تحدٍ لوجستي واجه ناقلنا الوطني، بل كان اختبارا حقيقيا لقدرة منظومة كاملة على تحويل فوضى محتملة إلى نموذج عالمي يُحتذى به في إدارة الأزمات.
وبعيدا عن الأضواء ورفاهية المقصورات، تعمل فرق متخصصة وفق بروتوكولات طوارئ مصممة لمواجهة السيناريوهات الأكثر تعقيدا.
فالاستجابة السريعة لا تأتي من فراغ، بل هي نتاج تكامل استثنائي بين مطار حمد الدولي، كأحد أفضل المطارات في العالم، والخطوط الجوية القطرية، التي تضع سلامة وثقة مسافريها فوق كل اعتبار.
كيف تحولت الساعات العصيبة إلى خلية نحل تعمل بدقة متناهية وما هي كواليس تلك الليلة؟
هذا ما يكشفه الفيديو المرفق بالأرقام والتفاصيل ويوثق الخطوات التي تم اتخاذها على الأرض وفي الجو لإدارة واحدة من أصعب عمليات الطيران الطارئة، مثبتا أن ريادة دولة قطر في قطاع الطيران ليست مجرد شعار، بل هي قدرة فعلية على الأداء تحت الضغط.