
افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في 3 يونيو 2025، أول جناح من نوعه في دولة قطر مخصص لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال في سدرة للطب، ليضع قطر على خريطة الطب التجديدي المتقدم في المنطقة.
ما الذي يميز هذا الجناح الجديد؟
- أول منشأة متخصصة: يعد الجناح الأول من نوعه في قطر المخصص حصرياً لعلاج الأطفال دون سن 18 عاماً المصابين بأمراض الدم واضطرابات الجهاز المناعي والاضطرابات الوراثية.
- طاقة استيعابية متطورة: يوفر الجناح سعة مبدئية تضم 20 سريراً مع مرافق عزل عالية المستوى تتوافق مع المعايير الدولية لمكافحة العدوى.
- تقنيات علاجية متقدمة: يقدم الجناح العلاج بالخلايا الجذعية والعلاج الجيني للأطفال، بما في ذلك علاج "كاسجيفي" المتقدم لمرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.
ما الأمراض التي يعالجها الجناح؟
- أمراض الدم الخبيثة: يستهدف الجناح علاج سرطان الدم والليمفوما والأورام الحميدة والخبيثة لدى الأطفال باستخدام تقنيات زراعة الخلايا الجذعية.
- الاضطرابات الوراثية: يوفر علاجات متخصصة لمرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي ونقص المناعة والاضطرابات الأيضية النادرة.
- برامج العلاج المزدوجة: ينقسم الجناح إلى قسمين رئيسيين - أحدهما للأطفال الخاضعين لزراعة الخلايا الجذعية، والآخر للمرضى ذوي التشخيصات المعقدة.
متى سيبدأ الجناح في استقبال المرضى؟
- المرحلة الأولى: من المقرر أن يبدأ الجناح في استقبال المرضى لإجراء عمليات الزراعة الذاتية أواخر يونيو 2025، مع التركيز على الحالات التي تتطلب خلايا من المريض نفسه.
- المرحلة المستقبلية: تجري الاستعدادات لتوفير الرعاية للأطفال الذين سيخضعون لعمليات زراعة من متبرعين آخرين في مرحلة لاحقة من العام.
- إنجازات سابقة: نجحت سدرة للطب بالفعل في إجراء 4 عمليات زراعة خلايا ذاتية، مما يؤسس قاعدة صلبة للتوسع في هذا المجال.
ما أهمية هذا المشروع لقطر والمنطقة؟
وقالت الرئيسة التنفيذية لسدرة للطب الدكتورة إيابو تينوبو كارتش إن "افتتاح جناح زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال خطوة مهmة في إطار مساعي سدرة للطب من أجل تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة لحياة الأطفال في قطر والمنطقة".
- تقليص الإحالات الخارجية: سيؤدي الجناح دوراً حيوياً في تقليص الحاجة إلى إرسال المرضى للعلاج خارج البلاد، مما يوفر على العائلات تكاليف وصعوبات السفر.
- ترسيخ مكانة قطر طبياً: يساهم المشروع في ترسيخ مكانة قطر كمركز رائد لتقديم العلاجات المتقدمة للأطفال في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته، أكد البروفيسور إبراهيم جناحي، الرئيس الطبي لسدرة للطب، أن هذا الافتتاح "يؤكد الالتزام بدعم رؤية قطر الوطنية 2030" ويرسخ أسس الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال بناء الخبرات الوطنية في الطب الدقيق والتجديدي.
ويدعم هذا المشروع الطموح فريق مؤهل في العمل المخبري تحت إشراف مركز العلاج الخلوي المتقدم، الذي يتولى عمليات معالجة وحفظ الخلايا الجذعية بالتبريد، مما يضمن أعلى معايير الجودة والسلامة للمرضى الصغار.