جاري التحميل...
الجسرة الإخبارية
الأحد 31 أغسطس 2025

مع بزوغ فجر جديد في سوريا بعد الثامن من ديسمبر 2024، بدأ فصل تاريخي في العلاقات بين الدوحة ودمشق عنوانه الأبرز "دعم لا يتوقف" وإعادة بناء على أُسس متينة.

وتقف دولة قطر اليوم في طليعة الداعمين لمرحلة الاستقرار والنهضة في سوريا، مقدمةً رؤية شاملة لا تقتصر على المساعدات العاجلة، بل تمتد لتشمل خططًا استراتيجية تهدف إلى إعادة الحياة للبلاد، بدعم في القطاعات المختلفة كالتعليم والصحة والكهرباء.

ويعكس هذا التحرك السريع والمدروس فلسفة السياسة الخارجية القطرية، القائمة على تعزيز الاستقرار الإقليمي والوقوف إلى جانب الشعوب العربية، مما يؤكد على دعم أواصر الأخوة والارتباط بين شعوب المنطقة.

تتجاوز المساهمات القطرية الجانب المادي لتشمل قرارات سيادية مهمة تعيد لسوريا مكانتها الطبيعية، من خلال تفعيل دبلوماسي كامل واستئناف حركة الطيران، مما يمهد الطريق لعودة الحياة إلى طبيعتها ويسهل حركة الأفراد والبضائع، وهو ما يمثل دفعة قوية للاقتصاد السوري المتعافي.

لفهم أعمق لأبعاد هذا الدور القطري المحوري، أعددنا لكم غرافيك يوضح بالأرقام والقرارات حجم ونوعية هذا الدعم، كما يتضمن أبرز القرارات السيادية التي تم اتخاذها، بالإضافة إلى أجندة الزيارات رفيعة المستوى التي تُرسّخ هذه العلاقة الأخوية المتجددة.