في خطوة تؤكد التزام دولة قطر بريادة القطاع السياحي الإقليمي، تكشف منصة "هيّا" عن حلّتها الجديدة بنظام تأشيرات متطور يلبي احتياجات الزوار من مختلف الخلفيات والأغراض.
رحلة المنصة من كأس العالم إلى بوابة السياحة الذكية
تطورت منصة "هيا" من بطاقة دخول مونديال قطر 2022 إلى منصة شاملة للتأشيرات والسياحة والفعاليات، مما يعكس رؤية دولة قطر الاستراتيجية لتحويل الإنجازات الرياضية إلى مكاسب سياحية دائمة.
5 أنواع تأشيرات تخدم شرائح متنوعة
- التأشيرة السياحية وتأشيرة الفعاليات
تفتح هاتان التأشيرتان المجال أمام جميع الجنسيات لاستكشاف دولة قطر، سواء للسياحة التقليدية أو لحضور الفعاليات الكبرى التي تشهدها البلاد على مدار العام.
- تأشيرة خاصة لمقيمي الخليج
تسهل هذه التأشيرة دخول المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من جميع المهن، مما يعزز الترابط الاقتصادي والاجتماعي بين دول المنطقة.
- تأشيرة مرافقي المواطنين الخليجيين
تتيح هذه التأشيرة للمرافقين من غير مواطني دول الخليج السفر مع الخليجيين بسهولة أكبر، مما يدعم السياحة العائلية والجماعية.
- تأشيرة إخطار السفر الإلكتروني (ETA)
تستهدف هذه التأشيرة حاملي تأشيرات وإقامات أميركا وكندا وبريطانيا ودول الشنغن ونيوزيلندا وأستراليا، مما يسهل على المسافرين ذوي الخلفيات الدولية زيارة قطر دون تعقيدات إضافية.
مزايا تقنية تعزز تجربة السفر
ستتيح المنصة لحاملي تأشيرة هيّا استخدام البوابات الإلكترونية في مطار حمد الدولي لتجنب الزحام، كما ستوفر خدمة التسجيل المسبق للاستفادة من المسار السريع.
في السياق الإقليمي الأوسع
يأتي إطلاق منصة "هيّا" المحدثة في وقت تسعى فيه دول الخليج لتطوير تأشيرة سياحية موحدة متوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال عامي 2024 و2025، مما يظهر التوجه الإقليمي نحو تسهيل حركة السياحة.
أثر اقتصادي واجتماعي متوقع
تهدف هذه المبادرة إلى دعم قطاع الضيافة وتعزيز الاقتصاد القطري، خاصة مع سياسة الدخول بدون تأشيرة لـ 102 جنسية وحلول الفيزا الإلكترونية للباقي.
تمثل منصة "هيّا" الجديدة نموذجاً متقدماً للتكنولوجيا في خدمة السياحة، حيث تجمع بين التنوع في أنواع التأشيرات والسهولة في الإجراءات، مما يجعل من قطر وجهة أكثر جاذبية للزوار من مختلف أنحاء العالم.
قد يعجبك أيضا
