
تشهد دولة قطر نجاحات متتالية في قطاع التكنولوجيا الرقمية، حيث تمكنت من ترسيخ مكانتها كرائدة عالمية في سرعة الإنترنت المحمول.
ويأتي هذا التميز نتيجة استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية والتقنيات المتقدمة، مما جعل المدن القطرية تتصدر قوائم أسرع مدن العالم في الاتصالات المحمولة.
فقد تبوأت مدينة الريان القطرية المرتبة الأولى عالميا كأسرع مدينة في سرعة الإنترنت المحمول خلال الأشهر الأولى من عام 2024، بينما حلت العاصمة الدوحة في المرتبة الثانية عالميا.
ويعكس هذا الإنجاز نجاح الاستراتيجية القطرية في تطوير شبكة اتصالات متطورة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين.
وترتبط سرعة الإنترنت ارتباطا وثيقا بـ "رؤية قطر الوطنية 2030" وأجندتها الرقمية الطموحة، فهذه السرعات الفائقة هي الأساس الذي تُبنى عليه حكومة إلكترونية متكاملة، واقتصاد قائم على المعرفة، وخدمات مبتكرة في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم.
ويؤكد هذا الإنجاز، الذي أبرزه مؤشر "Speedtest" العالمي، على قوة البنية التحتية التكنولوجية في دولة قطر، والتي من شأنها أن تجذب استثمارات عمالقة التكنولوجيا العالميين، مما يعزز مكانة دولة قطر كمركز تكنولوجي إقليمي.
ويكشف هذا الغرافيك ترتيب مدن العالم في سرعة إنترنت الهاتف المحمول.