وُلد الشيخ سعود في الدوحة بتاريخ 19 فبراير/شباط 1970، حيث تلقى تعليمه المدرسي.

والتحق بجامعة ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية عام 1993.

وفي عام 2003، نال درجة الماجستير في الإدارة الرياضية من جامعة ليون بفرنسا.

وتقديرًا لإسهاماته في المجال الرياضي، مُنح الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الرياضية الوطنية في بلغاريا عام 2013.

بدأ الشيخ سعود مسيرته المهنية بالانضمام إلى القوات المسلحة القطرية بين عامي 1994 و2001، حيث تدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة رائد مهندس.

وفي عام 2001، انتقل للعمل في اللجنة الأولمبية القطرية كمساعد للأمين العام، ثم تولى منصب الأمين العام للجنة من 2002 حتى 2015.

خلال هذه الفترة، شغل أيضا منصب رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة من 2011 إلى 2016.

في المجال الدبلوماسي، عُيّن الشيخ سعود سفيرا لدولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وسفيرا غير مقيم لدى جمهورية التشيك، وذلك بين عامي 2017 و2019.

وعند عودته إلى الدوحة، تولى منصب مساعد رئيس الديوان الأميري بدرجة وزير من 2019 إلى 2020، ثم رُقّي ليصبح رئيسا للديوان الأميري في أكتوبر 2020 بموجب الأمر الأميري رقم (5) لعام 2020.

وفي نوفمبر 2024، تم تعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدولة لشؤون الدفاع.

حظي الشيخ سعود بتقدير واسع لإسهاماته المتنوعة، حيث حصل على عدة جوائز وأوسمة، أبرزها جائزة الشخصية الرياضية في قطر عام 2005، وجائزة الشخصية الرياضية من اللجنة الأولمبية الدولية عام 2007 لدعمه مشروع الأولمبي المدرسي.

كما مُنح وسام الاستحقاق من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) عام 2019.

بعيدا عن مهامه الرسمية، يُعرف عن الشيخ سعود شغفه بالرياضة، حيث ساهم بشكل فعال في تطوير الحركة الرياضية في قطر، وشارك في إدارة وتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية المحلية والدولية.

بهذه المسيرة الحافلة، يظل سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني نموذجا للقيادة المتميزة التي تجمع بين الخبرات المتنوعة والرؤية المستقبلية لخدمة دولة قطر.