وُلدت الشيخة موزا بنت ناصر المسند في قطر، وحصلت سموها على بكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة قطر عام 1986، ثم نالت درجة الماجستير في السياسة العامة في الإسلام من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة.

حصلت على شهادات دكتوراه فخرية من جامعات عالمية مرموقة:

• جامعة فيرجينيا كومنولث.
• جامعة كارنيجي ميلون.
• إمبريال كوليدج لندن.
• جامعة جورجتاون. 
   

تولت سمو الشيخة موزا بنت ناصر مناصب مهمة على الصعيدين المحلي والدولي.

• على الصعيد المحلي

1. رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر تقود مشاريع تنموية كبرى مثل "المدينة التعليمية" وبرامج البحث العلمي.
2. نائب رئيس المجلس الأعلى للصحة (2009–2014): ساهمت في إصلاح النظام الصحي القطري.
3. نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم (2006–2012): قادت إصلاحات تعليمية شاملة.
4. رئيس مجلس إدارة مركز سدرة للطب: يُركّز على الابتكار في رعاية النساء والأطفال.
5. رئيس مجلس إدارة "صلتك": مبادرة لتمكين الشباب اقتصاديًّا عبر التدريب وخلق فرص العمل.

• على الصعيد الدولي

1. المبعوث الخاص للتعليم الأساسي والعالي في اليونسكو (2003–2023): دعمت مشاريع تعليمية في العراق ومناطق النزاع.
2. عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (2016–حتى الآن): تركّز على التعليم الجيد والعدالة الاجتماعية.
3. مؤسسة "التعليم فوق الجميع" (2012): حقق برنامجها "علِّم طفلًا" تعليم 10 ملايين طفل محروم.
4. سفيرة تحالف الأمم المتحدة للحضارات: عزّزت الحوار بين الثقافات.

• ميدالية كارنيجي للعمل الخيري: تكريمًا لجهودها الإنسانية العالمية.
• جائزة جورج بوش للتميز في الخدمة العامة: تقديرًا لدورها في التنمية المجتمعية.
• جائزة المعهد الملكي للشؤون الدولية (2007): لإسهاماتها في تعزيز العلاقات الدولية.
• عضوية أكاديمية الفنون الجميلة في معهد فرنسا (2009): كأول شخصية عربية تنال هذا الشرف.

تدعم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر الإبداع المحلي والعالمي، وتبرز ذلك من خلال رئاستها الفخرية لـ "فاشن ترست العربية"، التي تُعزز مواهب مصممي الأزياء العرب.

كما تُظهر سموها التزامًا بالتراث القطري من خلال مشاريع مثل "مشيرب قلب الدوحة"، الذي يجمع بين العمارة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. 

تُعدّ الشيخة موزا بنت ناصر رمزا للقيادة النسائية الفاعلة في قطر والعالم، حيث تجسّد رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال مشاريعها التنموية والتعليمية والصحية. تُواصل سموها العمل بلا كلل لتحقيق شعار "التعليم فوق الجميع"، مؤكدةً أن الاستثمار في الإنسان هو أساس التقدم.