جاري التحميل...
الجسرة الإخبارية
الخميس 03 ابريل 2025

تشهد دولة قطر تطورا ملحوظا في منظومة الرعاية والدعم المقدمة للأشخاص ذوي التوحد، حيث تتضافر الجهود الحكومية مع المبادرات المجتمعية لتحقيق رؤية شاملة للاحتواء والتمكين.

وأطلقت مؤسسة قطر استراتيجية شاملة لدعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحّد، في خطوة تعكس التزام الدولة العميق نحو هذه الفئة المهمة من المجتمع.

تأتي هذه الجهود في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع شامل يضمن العيش الكريم لجميع فئات المجتمع.

وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة انتشار اضطراب التوحد في قطر تبلغ 1.14%، مما يستدعي استراتيجية متكاملة تشمل التشخيص المبكر والتدخل العلاجي والدعم التعليمي والمهني.

وتتنوع البرامج المطروحة لتشمل التدريب والتأهيل المهني، حيث تعمل الجهات المختصة على تطوير برامج متكاملة تبدأ من سن الطفولة وتمتد إلى مرحلة الشباب.

تركز هذه المبادرات على ثلاثة محاور أساسية، هي توفير الخدمات العلاجية المتخصصة، وبناء قدرات الكوادر المهنية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاحتواء والتقبل.

يمكنك الاطلاع على هذا الغرافيك الذي يسلط الضوء على هذه الاستراتيجية والبرامج والحقوق والخدمات المتاحة لدعم ذوي التوحد في دولة قطر.
 

اعرف المزيد

- ريادة عالمية: دولة قطر من أوائل الدول التي بادرت باقتراح تخصيص يوم عالمي للتوعية بالتوحد، بدعم من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2007، مما يعكس اهتمامها المبكر بهذه القضية.

- رؤية قطر 2030 للتوحد: تهدف الرؤية إلى توفير حياة كريمة لذوي التوحد من خلال:

- مركز الشفلح: مركز متخصص ورائد في تقديم الدعم والخدمات لذوي التوحد.

- التأهيل المهني: برامج متخصصة لإعداد وتأهيل ذوي التوحد لسوق العمل.

- شاملة ومتنوعة: توفير خدمات شاملة ومتنوعة لذوي التوحد عبر مؤسسات الدولة، تغطي كافة مراحل الحياة.

- من الميلاد إلى التأهيل المهني: برامج متكاملة تبدأ من مراحل الطفولة المبكرة وحتى التأهيل المهني والاندماج في المجتمع.

- تدريب وتوظيف: برامج تدريبية لتسهيل التوظيف للأفراد ذوي التوحد بعد سن 16 عامًا، لضمان استقلاليتهم ومشاركتهم الفعالة في المجتمع.

- خدمات متخصصة ومتنوعة: تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة التي تشمل:

- علاج التغذية، وعلاج النطق، والعلاج الوظيفي، والعلاج الطبيعي، والدعم النفسي، والعلاج السلوكي، لتلبية الاحتياجات المتنوعة لذوي التوحد.

ضمان حقوق العمل لذوي التوحد من خلال:

- تقاضي أجر عادل يتناسب مع طبيعة الوظيفة.

- إتاحة فرص عمل متكافئة ومناسبة لقدراتهم.

- ضمان وحماية حقوقهم الوظيفية في بيئة عمل داعمة.

تعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد ودمج ذوي التوحد في المجتمع القطري بشكل أوسع وأكثر فاعلية، لتمكينهم من تحقيق كامل إمكاناتهم والمساهمة في بناء المجتمع.