
شهدت سعادة السيدة لولوة الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، توقيع مذكرة تفاهم مهمة بين مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وجامعة بيرزيت، تهدف إلى تأمين الأقساط الجامعية لنحو 1966 من الطلبة الفلسطينيين يواجهون صعوبات مالية في ظل الظروف الراهنة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود القطرية المتواصلة لدعم قطاع التعليم في فلسطين، وتعزيز صمود الطلبة الفلسطينيين في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرتهم التعليمية، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.
كلمة السر
وأكدت الخاطر، عبر حسابها على منصة إكس، عقب حفل التوقيع، أن التعليم كان دائما "كلمة السر" في صمود أبناء الشعب الفلسطيني وقدرتهم على الاستمرار رغم ما يواجهونه من تحديات على مدار أكثر من سبعين عاما من الاحتلال والتهجير.
وقالت الوزيرة: "في ظل الظروف المأسوية التي تواجه إخواننا الفلسطينيين، يأتي توقيع مذكرة التفاهم ما بين مؤسسة التعليم فوق الجميع وجامعة بيرزيت ليوفر بارقة أمل لنحو 1966 طالبا وطالبة يُعانون من صعوبات في تأمين الأقساط الجامعية".
وأعربت الخاطر عن فخرها بجهود مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في سبيل توفير التعليم النوعي للطلبة المحرومين، مقدمة شكرها للرئيس التنفيذي للمؤسسة، محمد الكبيسي، على الجهود المبذولة في هذا الإطار.
وأقيم حفل توقيع المذكرة في مكتبة قطر الوطنية، التي كان لها دور بارز في تقديم مهارات تعليمية متنوعة من خلال منصة التواصل مع قطر التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع.
شكر خاص
وخصت الوزيرة بالشكر الدكتورة حنان عشراوي على متابعتها الدؤوبة وحرصها على دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني من خلال التعليم، كما شكرت الدكتور طلال شهوان، رئيس جامعة بيرزيت، وجميع الطواقم الأكاديمية الصامدة في غزة والضفة الغربية والقدس.
وتعتبر هذه المبادرة امتدادا للدور الريادي الذي تقوم به دولة قطر في دعم الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة، وخاصة في المجال التعليمي الذي يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على مستقبل الأجيال الفلسطينية القادمة.
وتعكس هذه الخطوة حرص القيادة القطرية على استمرار العملية التعليمية في فلسطين رغم الظروف الصعبة، إيمانا بأن التعليم يظل سلاحا فعالا في يد الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل أفضل.