
في قلب الدوحة، لا تعود حديقة دحل الحمام مجرد مساحة خضراء، بل تتجدد كرمز لالتزام قطر بتوفير بيئة حياة نموذجية لسكانها.
إعادة افتتاحها بعد تطوير شامل ليس حدثًا عابرًا، بل خطوة تعكس رؤية أعمق نحو مدن أكثر استدامة ورفاهية.
ويتجاوز هذا التجديد مجرد إضافة مرافق، فهو ينسجم مع استراتيجية وزارة البلدية الطموحة وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، الساعية لتعزيز جودة الحياة وتوفير بنية تحتية بيئية متكاملة.
ولا يتعلق الأمر فقط بالاستجمام، بل بتوفير فضاءات تعزز الصحة البدنية والنفسية وتدعم التفاعل المجتمعي.
اللافت في هذا المشروع هو العناية بالتفاصيل التي تخدم مختلف الفئات، مع التركيز على الاستدامة البيئية، مثل استخدام نباتات محلية وأنظمة ري حديثة.
ويفتح الغرافيك المرفق لكم نافذة لاكتشاف الأبعاد الرقمية لهذا التحول، وكيف أصبحت الحديقة وجهة متكاملة تلبي تطلعات الزوار وتثري المشهد الترفيهي والثقافي في العاصمة.