جاري التحميل...
الجسرة الإخبارية
الاثنين 28 ابريل 2025

تشهد دولة قطر تحولا استراتيجيا جذريا في قطاع الطاقة، حيث تتسارع خطواتها نحو تحقيق أهدافها الطموحة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، وتبرز محطتا رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية كركائز أساسية في هذا المسار الأخضر المتقدم.

حيث دشن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، محطتي مسيعيد وراس لفان للطاقة الشمسية في مدينة رأس لفان في خطوة مهمة نحو مستقبل طاقة مستدام.

ويمثل المشروعان علامة فارقة في مسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، ويعكسان التزام الدولة بتنويع مصادرها للطاقة وتأمين احتياجات الأجيال القادمة.

ويمتد المشروعان على مساحة إجمالية تبلغ 10 كيلومترات مربعة، وباستثمارات ضخمة تصل إلى 2.3 مليار ريال قطري، مما يبرز حجم وأهمية هذه المبادرة الوطنية الطموحة لدعم الاقتصاد الأخضر.

وتبلغ القدرة الإنتاجية الأولية للمحطتين مجتمعتين 875 ميغاواط، موزعة بين محطة راس لفان (458 ميغاواط) ومحطة مسيعيد (417 ميغاواط)، لتغذية الشبكة الوطنية بطاقة كهربائية نظيفة وموث

تأتي هذه الخطوة في سياق التزام دولة قطر بإنتاج 20% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25%

كما تمثل هذه المحطات جزءا محوريا من استراتيجية شاملة تهدف لخفض 28 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

يمكنك الاطلاع على هذا الغرافيك الذي يوضح حجم الاستثمارات والطاقة المنتجة والأهداف الزمنية المحددة لتحقيق رؤية قطر الخضراء 2030.