
في خطوة مهمة نحو مستقبل طاقة مستدام وتحقيقا لمستهدفات رؤية قطر الوطنية 2030، دشن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، صباح اليوم الإثنين محطتي مسيعيد وراس لفان للطاقة الشمسية في مدينة رأس لفان.
ويمثل المشروعان علامة فارقة في مسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، ويعكسان التزام الدولة بتنويع مصادرها للطاقة وتأمين احتياجات الأجيال القادمة.
تفاصيل المشروع وأهدافه:
- استثمار ضخم ومساحة واسعة:
يمتد المشروعان على مساحة إجمالية تبلغ 10 كيلومترات مربعة، وباستثمارات ضخمة تصل إلى 2.3 مليار ريال قطري، مما يبرز حجم وأهمية هذه المبادرة الوطنية الطموحة لدعم الاقتصاد الأخضر.
- قدرة إنتاجية أولية:
تبلغ القدرة الإنتاجية الأولية للمحطتين مجتمعتين 875 ميغاواط، موزعة بين محطة راس لفان (458 ميغاواط) ومحطة مسيعيد (417 ميغاواط)، لتغذية الشبكة الوطنية بطاقة كهربائية نظيفة وموثوقة.
- زيادة الإنتاج المستقبلية:
من المستهدف زيادة إجمالي الإنتاج تدريجياً ليصل إلى 1675 ميغاواط بحلول عام 2025، ومن ثم تحقيق قفزة نوعية للوصول إلى 3675 ميغاواط بحلول عام 2029، لتعزيز أمن الطاقة في البلاد.
- أهداف استراتيجية طموحة:
تسعى هذه المشاريع للمساهمة في تحقيق هدف إنتاج 30% من الكهرباء محلياً من مصادر متجددة بحلول 2029، بالإضافة إلى التخطيط لافتتاح محطة دخان للطاقة الشمسية في العام ذاته بقدرة 2000 ميغاواط.
- أثر بيئي إيجابي:
يُتوقع أن يكون للمشروعين دور محوري في جهود قطر لمكافحة التغير المناخي، حيث يهدفان إلى خفض الانبعاثات الكربونية بما يصل إلى 28 مليون طن، دعماً لالتزامات قطر البيئية على الصعيدين المحلي والدولي.