دولة قطر في صدارة جودة التعليم الثانوي خليجيا

حققت دولة قطر مركزا متقدما في جودة التعليم الثانوي على مستوى منطقة الخليج، لتؤكد بذلك نجاح استثماراتها الكبيرة في بناء نظام تعليمي عالمي المستوى.

يأتي هذا التصنيف، المعتمد على تقييم جودة التعليم الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تتويجا لجهود متواصلة تهدف إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل.

ويعكس هذا الأداء المتميز الركيزة الأساسية التي تقوم عليها رؤية دولة قطر الوطنية 2030، وهي التنمية البشرية، فالاستثمار في الإنسان القطري وتأهيله تعليميا يعد محورا جوهريا للانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وهو ما تسعى إليه خطط الدولة واستراتيجياتها التعليمية الطموحة.

ويمثل التفوق في مؤشرات التعليم العالمية شهادة على جودة البيئة التعليمية والبنية التحتية المتطورة، بالإضافة إلى المناهج الحديثة التي تتبناها الدولة، ويعزز هذا الإنجاز من مكانة دولة قطر كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، قادرة على جذب واستقطاب أفضل الخبرات والمؤسسات الأكاديمية.

وكانت دولة قطر قد احتلت المركز الأول عربيا والتاسع عالميا في مؤشر جودة التعليم الأساسي الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، مما يؤكد نجاح الإصلاحات التعليمية المستمرة ونظام المدارس المستقلة الذي أسهم في رفع معايير الجودة.

لمعرفة الترتيب التفصيلي للدول الخليجية ومقارنة درجات تقييم جودة التعليم الثانوي بينها، يمكنكم الاطلاع على هذا الغرافيك الذي يوضح أحدث البيانات الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي.