
تتجه دولة قطر نحو نقلة نوعية في قطاع السياحة الشاطئية من خلال مشروع طموح لتطوير 18 شاطئا عبر 8 مناطق رئيسية، مما يعزز مكانتها كوجهة سياحية متميزة في المنطقة.
ويكتسب هذا المشروع أهمية خاصة في ظل الاتجاه المتنامي للشواطئ الليلية في الخليج، حيث أصبحت جزءا من روتين الصيف في المنطقة، مما يعكس تطور أنماط السياحة الشاطئية.
وما يميز المشروع القطري هو التنوع الشامل في المرافق المخططة، من مساحات مخصصة للمطاعم ومناطق ألعاب للأطفال، إلى خدمات الإسعاف الأولي وفرق النظافة على مدار الساعة.
ويأتي هذا التطوير في سياق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل بعيدا عن الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية.
وتتوزع الشواطئ المطورة على مناطق متنوعة تشمل سميسمة والوكرة العام وسيلين والوكرة للعائلات والفركة والغارية والخرائج وصفا الطوق.
ويعد المشروع استثمارا استراتيجيا لتعزيز السياحة الداخلية، خاصة مع امتلاك دولة قطر شريطا ساحليا يمتد على 563 كم ويضم العديد من الشواطئ والجزر الصغيرة والخلجان.
وللتعرف على تفاصيل المشروع والمرافق المخططة لكل شاطئ، وما ستوفره هذه الشواطئ من خدمات متطورة، اطلع على الغرافيك المرفق.