تشغل الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني منصب مدير قطاع التسويق والتعاون الدولي في اللجنة الأولمبية القطرية منذ 19 ديسمبر 2023، حيث تتولى وضع الاستراتيجيات التسويقية وتعزيز الشراكات الدولية لدعم الأنشطة الرياضية في دولة قطر.

ولدت الشيخة أسماء عام 1986م لعائلة آل ثاني الحاكمة في الدوحة، ونشأت في بيئة تدعم التفوق الأكاديمي والرياضي.

حصلت على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة HEC باريس، ثم أكملت دورات متخصصة في التسويق الرياضي والإدارة الاستراتيجية من مؤسسات معترف بها دولياً.

عملت مستشارة في قطاع الفعاليات الرياضية في اللجنة الأولمبية القطرية بين 2015 و2020، حيث أسهمت في تنظيم بطولة آسيا لألعاب القوى 2019.

انضمت بعد ذلك إلى فريق إدارة التواصل في «لجنة الدوحة للمزارات الثقافية» (2020–2023)، وقادت مبادرات ترويجية لثقافة قطر عبر معارض ومسارات سياحية.

في 2024، انتُخبت نائباً لرئيس لجنة المساواة بين الجنسين في المجلس الأولمبي الآسيوي، لتعزيز سياسات الدمج والمساواة في شبكة الاتحادات الرياضية الآسيوية.

أول قطرية تتولى منصب نائب رئيس لجنة المساواة بين الجنسين في المجلس الأولمبي الآسيوي.

عضوة في لجنة التسويق التابعة للجنة التنفيذية للجمعية الأولمبية الآسيوية.

سفيرة لقنوات «UNHCR» لدعم اللاجئين عبر الرياضة؛ رفعت علم المفوضية على قمم عدة جبال كرمز للتضامن الإنساني.

أول امرأة قطرية تتسلّق قمة إيفرست (8,849م) في مايو 2022، حاملة معها كرة «الرحلة» الرسمية لكأس العالم لكرة القدم على القمة.

أول عربية تصل إلى قمم لوتسه وماناسلو دون استخدام الأكسجين الإضافي، مما مثّل أول إنجاز من نوعه في العالم العربي.

أكملت «القبعة الكشافية» الاستكشافية (Explorer’s Grand Slam) في أكتوبر 2024، بعد تسلّق سبع قمم قارية والتزلج إلى قطبي الأرض.

وسام التميز الرياضي من وزارة الرياضة والشباب القطرية عام 2022.

جائزة «قائدة تحت الأربعين» من «Leaders in Sport» البريطانية لعام 2023.

«مرأة العام» من مجلة Grazia قطرية لعام 2018 تكريماً لإنجازها التزلج إلى القطب الشمالي.

لقب سفيرة الجبال والسياحة من رئيس وزراء باكستان بعد بلوغها قمة نانجا باربات تاسع أعلى قمة بالعالم

تتمتع بشغف استثنائي برياضة تسلق الجبال والاستكشاف القطبي، إضافة إلى اهتمامها بالفنون التراثية القطرية والفلسفة الثقافية. تشارك برؤية فنية في مبادرات تعليم الأطفال وتسعى لتطوير برامج تثقيفية عبر الشراكات الدولية.

تجسد الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني نموذجاً قيادياً يُمزج بين التميز الإداري والرؤية الرياضية الطموحة. من خلال إسهاماتها في التسويق الرياضي واستراتيجيات التعاون الدولي، وتاريخها الحافل بإنجازات جبلية واستكشافية، ترسّخ دور المرأة القطرية في المشهد العالمي، معززةً قيم الابتكار والتضامن الإنساني.