يشغل السيد إبراهيم عبدالله الدهيمي منصب مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية منذ مايو 2017، حيث عُيّن في هذا المنصب بموجب القرار رقم 1 لسنة 2017 الصادر عن سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة الهيئة.

ويقود الدهيمي جهود تطوير وتنظيم العمل الخيري في دولة قطر، ويشرف على تنفيذ رؤية الهيئة في تعزيز العمل المؤسسي الخيري وفقاً لأحدث المعايير العالمية، كما يساهم في تمثيل دولة قطر في المحافل الدولية المتخصصة في العمل الإنساني والخيري.

حصل السيد إبراهيم الدهيمي مؤهلات علمية متنوعة عززت أداء مهامه بكفاءة حيث نال درجة البكاليوريوس في القانون ودرجة الماجستير في الإدارة العامة، والتي حصل عليها من معهد الدوحة للدراسات العليا في دولة قطر، إضافة إلى حصوله على شهادة محكم.

بدأ السيد إبراهيم الدهيمي مسيرته المهنية في وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، حيث شغل مناصب قيادية مختلفة تدرج من خلالها في السلم الوظيفي ليصل إلى مواقع صنع القرار.

أبرز المناصب التي شغلها:

• مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية منذ مايو 2017
• مدير الإسكان بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، حيث كُلّف بهذا المنصب في سبتمبر 2016
• رئيس اللجنة الدائمة للاستقدام بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية

وخلال توليه هذه المناصب، أظهر الدهيمي قدرة متميزة على إدارة الملفات المعقدة وتطوير السياسات، خاصة في مجالات الإسكان والاستقدام وتنظيم العمل الخيري، مما أهله لتولي مسؤولية أكبر في قيادة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية.

تميز السيد الدهيمي بإنجازات عديدة على صعيد تطوير العمل الخيري في دولة قطر، حيث ساهم في تعزيز مكانة الدولة في المؤشرات الدولية للعمل الإنساني.

وقد قال في إحدى المناسبات: "إن هذا الإنجاز يعكس التزام دولة قطر الراسخ بتعزيز العمل الخيري المؤسسي، وترسيخ ثقافة العمل الإنساني".

كما شارك في مؤتمرات متخصصة في مجال العمل الإنساني، منها مؤتمر "العلاقة بين البحث العلمي والقطاع الإنساني القطري" الذي نظمته هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بالتعاون مع مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا في مايو 2021، مؤكداً حرص الهيئة على "الاستفادة من إمكانات المراكز البحثية من خلال حصر الأبحاث والدراسات التي تناولت العمل الإنساني والخيري".

شارك الدهيمي في العديد من الفعاليات والأنشطة المجتمعية، منها:

• المشاركة في اليوم الرياضي: حيث مثل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في الفعالية المشتركة مع وزارة العدل والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وأكاديمية الخدمة الوطنية في فبراير 2023
• اللقاءات المهنية: شارك في اللقاء السنوي مع ملاك ومديري شركات الخدمات الأمنية الخاصة في أبريل 2015
• الزيارات الدولية: قاد وفوداً إلى تركيا للتعاون مع المنظمات الإنسانية، حيث زار هيئة الإغاثة الإنسانية IHH في يونيو 2022

يُعرف السيد الدهيمي بشغفه بهواية جمع الطوابع، وهو عضو نشط في النادي القطري لهواة الطوابع والعملات منذ سنوات عديدة.

وقد شغل منصب أمين السر العام للنادي، وشارك في العديد من المعارض الدولية للطوابع ممثلاً لدولة قطر.

أبرز مشاركاته في معارض الطوابع:

• المعرض الآسيوي السابع والعشرين للطوابع في (ووكسي سيتي- الصين) نوفمبر 2011، حيث حصد النادي القطري 5 ميداليات (3 ذهبيات وفضيتان)
• معرض بانكوك الآسيوي للطوابع أغسطس 2007
• معرض بيترسبورج العالمي يونيو 2007
• مؤتمر هواة الطوابع ببوخارست يوليو 2008، حيث حصدت قطر 4 ميداليات
• معرض خليجي 16 للطوابع بالكويت نوفمبر 2010، حيث حصد النادي 8 ميداليات

هذا الشغف بهواية الطوابع أكسبه خبرة تنظيمية وثقافية واسعة، ومكّنه من تمثيل دولة قطر في المحافل الدولية منذ وقت مبكر، مما ساهم في صقل مهاراته القيادية والتنظيمية.

شارك الدهيمي في فعاليات ثقافية متنوعة، حيث كان من بين المشاركين في الليالي الرمضانية التي ينظمها نادي هواة الطوابع سنوياً، والتي تتضمن مزادات للطوابع النادرة وفعاليات ثقافية تهدف إلى نشر هذه الهواية التراثية.

كما أظهر اهتماماً بالبحث العلمي في مجال العمل الإنساني، حيث أكد أن "انتهاج العمل الإنساني للبحث العلمي سيعزز من هذه الجهود ويساهم في تعظيم مخرجات العمل الإنساني في مختلف المجالات".

يمثل السيد إبراهيم عبدالله الدهيمي نموذجاً للإداري المتميز الذي جمع بين الخبرة الحكومية والشغف المجتمعي والاهتمامات الثقافية.

فمن خلال مسيرته في مناصب إدارية متنوعة وصولاً إلى قيادة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، أظهر قدرة على التطوير والتحديث مع الحفاظ على القيم الأصيلة للعمل الإنساني.

وعكس تمثيله دولة قطر في المعارض الدولية جانباً مهماً من شخصيته، حيث أظهر اهتمامه بالتفاصيل والدقة والانفتاح على الثقافات العالمية، وهي صفات انعكست إيجابياً على أدائه المهني في تطوير منظومة العمل الخيري القطري وفقاً للمعايير الدولية المتقدمة.