جاري التحميل...

سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني

رئيس مجلس أمناء متاحف قطر

Calendar

تاريخ الميلاد

1983-09-29 . 41 سنة

Calendar

تاريخ التولي

0000-00-00

Graduation

المستوى الأكاديمي

بكالوريوس في العلوم السياسية والأدب

Ministry

المنصب

رئيس مجلس أمناء متاحف قطر

Shield

عدد المشاهدات

64

السيرة الذاتية

تتميز سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني بشخصية استثنائية تجمع بين الرؤية الثقافية الطموحة والحس الفني الراقي، وقد نجحت في ترجمة شغفها بالفنون والثقافة إلى إنجازات ملموسة على الساحة المحلية والعالمية.

ومن خلال قيادتها الملهمة لمتاحف قطر، استطاعت أن تحول دولة قطر إلى مركز ثقافي عالمي يجذب أنظار المهتمين بالفن والتراث من جميع أنحاء العالم.

وبرؤيتها الثاقبة وتفانيها في خدمة بلدها، تواصل سعادتها بناء جسور التواصل الثقافي بين الحضارات، مؤكدة على أهمية الفن كوسيلة للحوار والتفاهم بين الشعوب.

اعرف المزيد

تشغل سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني منصب رئيس مجلس أمناء متاحف قطر منذ عام 2006، حيث عُينت في هذا المنصب من قبل والدها الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وتتولى سعادتها أيضا رئاسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، ورئاسة مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ورئاسة مركز قطر للقيادات.

كما تشغل منصب الرئيس المشارك لجائزة فاشن تراست العربية، ونائب رئيس مجلس إدارة التعليم فوق الجميع .

وقد حصلت سعادتها على تقدير دولي واسع لجهودها، حيث تم تصنيفها في المركز الأول في قائمة فوربس الشرق الأوسط لأفضل 20 امرأة عربية في الحكومة لعام 2025.

وتقدر ميزانية اقتناءاتها السنوية لصالح متاحف قطر بحوالي مليار دولار أمريكي، مما جعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرا في عالم الفن على مستوى العالم .

ولدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني في 29 سبتمبر 1983 في الدوحة وهي شقيقة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وابنة الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشيخة موزا بنت ناصر المسند.

حصلت سعادتها على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والأدب من جامعة ديوك في ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة عام 2005 .

وخلال العام الدراسي 2003-2004، درست في جامعة باريس الأولى بانتيون-سوربون ومعهد الدراسات السياسية في باريس المعروف باسم "ساينس بو".

وكانت في طريقها لبدء الدراسات العليا في الإدارة العامة في جامعة كولومبيا بنيويورك عندما عينها والدها رئيسا لمتاحف قطر عام 2006.

  • متاحف قطر

بدأت مسيرة سعادة الشيخة المياسة المهنية عندما عُينت رئيسا لمتاحف قطر عام 2006، وهي في أوائل العشرينات من عمرها.

وتحت قيادتها، شهدت متاحف قطر تطورا هائلا، حيث أشرفت على تأسيس شبكة متنامية من المتاحف والمواقع التراثية والمهرجانات والأعمال الفنية العامة .

ومن أبرز إنجازاتها في هذا المجال إشرافها على افتتاح متحف الفن الإسلامي عام 2008، والذي صممه المهندس المعماري الشهير آي. إم. باي .

كما أشرفت على افتتاح متحف مطاف: متحف الفن العربي الحديث عام 2010، ومتحف قطر الوطني عام 2019 والذي صممه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل .

  • مؤسسة الدوحة للأفلام

أسست سعادة الشيخة المياسة مؤسسة الدوحة للأفلام بهدف بناء صناعة سينمائية ديناميكية في قطر وتحفيز صانعي الأفلام الإقليميين.

وتستضيف المؤسسة مهرجان أجيال السينمائي السنوي في الحي الثقافي كتارا، وبرنامج قمرة الإرشادي، وورش عمل للمحترفين والهواة .

  • منظمة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)

تترأس سعادتها مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى توفير التعليم عالي الجودة للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء آسيا.

وقد أسست هذه المنظمة بعد تخرجها مباشرة، مستوحاة من رغبتها في مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية الأخيرة في آسيا.

  • مركز قطر للقيادات

من خلال منصبها كرئيس لمركز قطر للقيادات، تعمل سعادتها على دعم المواهب الشابة الواعدة في البلاد وتعزيز مهارات القوى العاملة المهنية في دولة قطر.

وقد تأسس المركز عام 2010 بموجب مرسوم أميري كمنصة وطنية للتميز في مجال القيادة .

حققت سعادة الشيخة المياسة إنجازات استثنائية في مجال اقتناء الأعمال الفنية، حيث اشترت لوحة بول غوغان "متى تتزوجين؟" عام 2015 مقابل 300 مليون دولار، وهو رقم قياسي لأغلى لوحة في العالم.

كما اقتنت لوحة بول سيزان "لاعبو الورق" عام 2012 بمبلغ 250 مليون دولار، ولوحة مارك روثكو "الوسط الأبيض" عام 2007 بمبلغ 70 مليون دولار .

وقد أقامت معارض رئيسية في قطر مع فنانين عالميين مثل تاكاشي موراكامي وريتشارد سيرا وداميان هيرست.

كما أشرفت على افتتاح 3 معارض فنية كبرى في متحف مطاف عام 2025، بما في ذلك معرض شامل للفن القطري من الستينيات حتى الوقت الحاضر .

حصلت سعادة الشيخة المياسة على العديد من الأوسمة والجوائز تقديرا لجهودها الثقافية والإنسانية.

ففي عام 2023، مُنحت جائزة ولقب "بصمة قائدة عربية" من المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال في لبنان تقديرا لدورها الإنساني وبصمتها الاجتماعية.

وقد تم إدراج اسمها في قوائم مرموقة عالمية مثل قائمة "تايم 100" وقائمة فوربس لأقوى 100 امرأة في العالم .

كما صُنفت كأكثر الشخصيات تأثيرا في الفن في قائمة المائة لمجلة "أرت ريفيو" وظهرت بشكل بارز في عدة قوائم دولية للشخصيات المؤثرة.

وفي عام 2025، حصلت على المركز الأول في قائمة فوربس الشرق الأوسط لأفضل 20 امرأة عربية في الحكومة .

تشارك سعادة الشيخة المياسة بفعالية في العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية على المستويين المحلي والدولي.

فقد شاركت مؤخرا في تظاهرة "فاشن تراست عربية" في مراكش بالمغرب في إطار العام الثقافي قطر-المغرب 2024، حيث ترأست مع الأميرة للا حسناء حفل العشاء للتظاهرة .

وتعمل كرئيس مشارك لجائزة فاشن تراست العربية، وهي الجائزة الوحيدة من نوعها في المنطقة العربية التي تهدف إلى دعم المصممين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما تشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشقب للفروسية، مما يعكس اهتمامها بالتراث القطري والخيول العربية الأصيلة.

تتميز سعادة الشيخة المياسة بتنوع اهتماماتها وهواياتها، حيث تشمل شغفها بالفروسية وركوب الخيل، والتي تعتبرها جزءا من التراث القطري الأصيل.

كما تهتم بالسفر والاستكشاف، وهي هوايات ساهم الأمير الوالد في تعزيزها منذ طفولتها .

وتُعرف سعادتها بحبها للبيئة القطرية واهتمامها بالحفاظ على التراث والثقافة المحلية، بالإضافة إلى شغفها بالفنون البصرية والسينما.

وقد أكدت في إحدى المقابلات على أهمية الحفاظ على التوازن بين مهامها المتعددة في العمل الثقافي ودورها كأم وزوجة.

تزوجت سعادة الشيخة المياسة من الشيخ جاسم بن عبد العزيز آل ثاني عام 2006، ولديها 4 أطفال.

وتحرص على تحقيق التوازن بين حياتها المهنية وحياتها العائلية، حيث تؤكد على أهمية قضاء الوقت مع أطفالها رغم مسؤولياتها المتعددة.
 

تعد سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني نموذجا فريدا للقيادة النسائية الملهمة في المنطقة العربية، حيث استطاعت من خلال رؤيتها الثقافية الطموحة أن تضع دولة قطر على الخريطة العالمية للفنون والثقافة.

ومن خلال إدارتها الحكيمة لمتاحف دولة قطر ومؤسساتها الثقافية المتعددة، نجحت في بناء جسور التواصل الحضاري بين الشرق والغرب، مؤكدة على قدرة الفن والثقافة على توحيد الشعوب.

وبفضل جهودها الدؤوبة في مجالات التعليم والعمل الخيري والتنمية المستدامة، تواصل سعادتها ترسيخ مكانة قطر كمركز عالمي للإبداع والابتكار، مساهمة بذلك في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

كونوا معنا في كل لحظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي!

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي