
سعادة السيد ناصر بن غانم الخليفي
رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية
تاريخ الميلاد
1973-11-12 . 51 سنة
تاريخ التولي
0000-00-00
المستوى الأكاديمي
بكالوريوس في الإدارة والاقتصاد
المنصب
رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية
عدد المشاهدات
39
السيرة الذاتية
يجسد سعادة السيد ناصر بن غانم الخليفي نموذجا فريدا للقائد الاستراتيجي الذي نجح في تحويل طموحات دولة قطر الرياضية إلى واقع ملموس على الساحة العالمية.
وكرئيس لمجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية، ورئيس نادي باريس سان جيرمان منذ 2011، ورئيس رابطة الأندية الأوروبية، وقائد مجموعة beIN الإعلامية، ورئيس الاتحاد القطري للتنس والاسكواش، ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي لمنطقة غرب آسيا، صاغ الخليفي مسارا جديدا للاستثمار الرياضي القطري، ممزوجا بالحوكمة الرشيدة والرؤية المستقبلية.
وتحت قيادته، تحول النادي الباريسي من فريق محلي إلى عملاق قاري، بينما أعادت رابطة الأندية الأوروبية تعريف علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في ظل تحديات مثل مشروع دوري السوبر.
اعرف المزيد
يتولى سعادة السيد ناصر الخليفي حزمة من المناصب الاستراتيجية التي تعكس ثقة المجتمع الرياضي العالمي بقدراته:
- رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية وعضو مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار
- رئيس نادي باريس سان جيرمان منذ استحواذ جهاز قطر للاستثمارات على النادي عام 2011، حيث قاد تحولا جذريا شمل التعاقد مع نجوم عالميين مثل ليونيل ميسي وكيليان مبابي، وإعادة هيكلة البنية التحتية باستثمارات تجاوزت 75 مليون يورو.
- رئيس رابطة الأندية الأوروبية (ECA) منذ أبريل 2021، ممثلا مصالح 246 ناديا أوروبيا، ولعب دورا محوريا في إفشال مشروع دوري السوبر الأوروبي عبر تعزيز الحوار مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
- رئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية، الشبكة التي تدير حقوق بث أهم البطولات الرياضية في 43 دولة عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، المساهم في صياغة السياسات المالية والتنظيمية للبطولات القارية.
- رئيس الاتحاد القطري للتنس والاسكواش
- نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لمنطقة غرب آسيا.
وُلد سعادة السيد ناصر بن غانم الخليفي في 12 نوفمبر 1973 بمدينة الدوحة، لأسرة ارتبطت تاريخيا بصيد اللؤلؤ، مما غرس فيه قيم المثابرة منذ الصغر.
تلقى تعليمه الأساسي في المدارس القطرية قبل الالتحاق بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، حيث تخرج متخصصا في المجالات المالية.
ارتبطت مسيرته المبكرة بالرياضة، حيث مثل منتخب قطر في كرة المضرب بين 1992-2002، مشاركا في 43 مباراة ضمن بطولة كأس ديفيس، وحقق تصنيفا عالميا في المرتبة 995.
هذه التجربة الرياضية المباشرة شكلت أساس فهمه لاحتياجات اللاعبين والإداريين على حد سواء.
- قيادة التحول الرياضي القطري
بدأ الخليفي مسيرته الإدارية عام 2008 كرئيس للاتحاد القطري للتنس، حيث أطلق برامج تنموية لزيادة قاعدة الممارسين بنسبة 40% خلال ثلاث سنوات.
انتقل بعدها إلى الإعلام الرياضي كمدير للحقوق في قناة الجزيرة الرياضية، قبل أن يتولى قيادة شبكة beIN SPORTS عام 2013، محققا نموا بنسبة 300% في قاعدة المشتركين عبر الشرق الأوسط.
- ثورة باريس سان جيرمان
مع استلامه رئاسة النادي الباريسي عام 2011، طبّق الخليفي استراتيجية ثلاثية المحاور:
التعاقدات النجمية: استثمار 1.2 مليار يورو في صفقات مثل نيمار (222 مليون يورو) ومبابي (180 مليون يورو)، مما رفع قيمة العلامة التجارية للنادي إلى 3.2 مليار يورو.
التطوير البنيوي: تحديث ملعب بارك دي برينس بتكلفة 75 مليون يورو، وإدخال تقنيات الواقع الافتراضي في تجربة المشجعين.
التوازن المالي: خفض نسبة الدين إلى الإيرادات من 65% إلى 30% عبر شراكات تجارية مع علامات مثل أكور للفنادق وجوردان.
نتج عن هذه السياسات سيطرة النادي على 13 لقبا محليا وفوزا بدوري أبطال أوروبا 2025، مع تحقيق إيرادات قياسية بلغت 700 مليون يورو موسم 2023-2024.
حصد الخليفي عددا من الأوسمة التي تعكس تأثيره المتعدد الأبعاد:
- جائزة أفضل مسيّر كرة قدم في أوروبا من غلوب سوكر 2024، تقديرا لتحقيقه الثنائية المحلية مع باريس سان جيرمان.
- وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي برتبة فارس عام 2016، كأول عربي يحصل على هذا التكريم في مجال الإدارة الرياضية.
- جائزة القائد الرياضي العربي من الاتحاد العربي للألعاب الرياضية 2022، لجهوده في دعم الشباب الرياضي بالمنطقة.
- في عام 2016، وصفته المجلة الرياضية الفرنسية الشهيرة "ليكيب"" بـالرجل الأقوى في كرة القدم الفرنسية.
- في عام 2020، اختارته مجلة "فرانس فوتبول" كأكثر شخصية مؤثرة في كرة القدم.
- في عام 2019، تم انتخابه من قبل رابطة الأندية الأوروبية كمندوب في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ليصبح بذلك أول زعيم آسيوي يشغل منصبا في الاتحاد
يتبنى الخليفي فلسفة إدارية تقوم على 3 مبادئ أساسية:
الاستثمار في رأس المال البشري: عبر برامج أكاديمية PSG التي تدرب 300 شاب سنويا، 30% منهم قطريون.
التكامل بين الرياضة والتكنولوجيا: إطلاق منصة PSG TV الرقمية التي تجذب 15 مليون مشترك عالميا.
تعزيز الحوكمة: تطبيق معايير Financial Fair Play في إدارة النادي، مع الحفاظ على معدل نمو إيرادات سنوي 12%.
الرؤية المستقبلية
يعمل الخليفي حاليا على مشاريع طموحة تهدف إلى:
توسيع قاعدة الجمهور: عبر افتتاح أكاديميات PSG الرياضية في 15 دولة آسيوية وإفريقية بحلول 2030.
التحول البيئي: مشروع تحويل ملعب بارك دي برينس إلى أول منشأة رياضية محايدة كربونيا باستخدام الطاقة الشمسية.
تعزيز الهوية القطرية: عبر شراكات مع متاحف قطرية لعرض قطع فنية في مقر النادي الباريسي، كجسر ثقافي بين الحضارات.
واجه الخليفي تحديات قانونية شكلت محكا لمهاراته الإدارية:
قضية نايل سات 2018: غرامة قيمتها 400 مليون جنيه مصري على beIN SPORTS بسبب النزاع حول حقوق البث، والتي تم تسويتها لاحقا عبر اتفاق تقني بين الأطراف.
تحقيقات سويسرية 2017: حول اتهامات بفساد في منح حقوق كأس العالم، والتي انتهت بإسقاط التهم لعدم كفاية الأدلة.
لا تقتصر إنجازات سعادة السيد ناصر الخليفي على تحويل ناد رياضي إلى علامة تجارية عالمية، بل تمتد إلى صناعة نموذج عربي للقيادة الرياضية القائمة على الابتكار والتوازن بين الطموح المالي والمسؤولية المجتمعية.
وعبر دمجه بين حنكة رجل الأعمال وشغف الرياضي السابق، نجح الخليفي في وضع دولة قطر على خريطة صناعة الرياضة العالمية، مع الحفاظ على الجوهر القيمي الذي يميز الرؤية القطرية 2030.
تُشكل مسيرته دراسة حالة في كيفية تحويل الاستثمارات المالية إلى تأثير ثقافي دائم، يعيد تشكيل مفاهيم القوة في القرن الحادي والعشرين.
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها دولة قطر على صعيد البنية التحتية، يبرز اسم سعادة المهندس محمد بن عبدالعزيز المير كقائد استراتيجي يسهم في صياغة مستقبل المشاريع الإنشائية والخدمية بالدولة.
فهو قائد هندسي يدمج بين الدقة الفنية والحوكمة الاستراتيجية، ويحمل على عاتقه مهمة تشكيل المشهد العمراني لدولة قطر عبر بنية تحتية متطورة تواكب رؤية قطر 2030.
وتُشكل مسيرته نموذجا للتمازج بين الخبرة الهندسية العميقة والإدارة الرشيدة للمشاريع الوطنية الكبرى.