وُلد سعادة الدكتور علي المري في 30 نوفمبر 1972، ونشأ في دولة قطر حيث تلقى تعليمه الأساسي والثانوي.

حصل سعادته على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1997، ثم واصل مسيرته الأكاديمية بحصوله على درجة الماجستير في نفس التخصص عام 2002.

حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2006، مما أكد تمكينه الأكاديمي العميق في مجال العلوم السياسية والحقوق، والذي شكل الأساس المتين لمسيرته المهنية المتميزة في مجال حقوق الإنسان والعمل الحكومي.

• رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (2009 - 2021).
• رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية (2012 - 2014).
• رئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (2012 - 2021).
• رئيس منتدى آسيا والمحيط الهادئ للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (2013 - 2015).
• نائب رئيس منتدى آسيا والمحيط الهادئ (2015 - 2017).
• وزير العمل (منذ 19 أكتوبر 2021).
• رئيس مجلس إدارة صندوق دعم وتأمين العمال.
• رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
• رئيس مجلس إدارة شركة قطر لحلول القوى العاملة "جسور".
• رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية (منذ 2024).
• رئيس لجنة تخطيط القوى العاملة الوطنية بوزارة العمل (منذ 2024).
• عضو المجلس الوطني للتخطيط (منذ مايو 2024).
• رئيس بالإنابة وأمين عام التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI).

• ساهم سعادته في تأسيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وإنشاء مكتب المنتدى الآسيوي والمحيط الهادئ في غرب آسيا، مما يعكس دوره المؤثر في تطوير العمل الحقوقي المؤسسي على المستويين العربي والدولي.
• له دور بارز في تعزيز انضمام دولة قطر إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وتفعيل دور المؤسسات الوطنية وفقاً لمبادئ باريس.
• يقود سعادته الجهود المستمرة في إصلاحات قوانين العمل القطرية، ويعمل على تطوير علاقات تعاون واسعة مع منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة.

يتميز سعادة الدكتور علي المري باهتمامات فكرية وإنسانية تظهر من خلال مؤلفاته الأكاديمية الغنية مثل "مجلس التعاون الخليجي: أزمات الحاضر وتحديات المستقبل" و"التحول الديمقراطي في دولة قطر".

يتبنى قضايا عابرة للحدود كمناصرة حقوق الفلسطينيين وتوثيق الانتهاكات الإنسانية أثناء حصار قطر، مؤكدًا على عدالة هذه القضايا في المحافل الدولية.

يدعم مبادرات التنمية المستدامة التي تلامس حياة الناس مباشرة، كضمان استمرارية التعليم في الأزمات وتمكين الشباب اقتصاديًّا في مناطق الصراع.

يحرص على تعزيز الحوار المجتمعي من خلال التواصل المباشر مع الجاليات لدعم تماسك الأسر، ودعم مشاريع توثيق التراث القطري وإبراز نماذج النجاح المحلية.