وُلد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني في 16 يونيو 1982 في الشارقة، وهو من أسرة آل ثاني القطرية والعائلة الحاكمة في الشارقة من خلال جدته لأبيه، مما يربطه بعلاقات عائلية وثقافية تمتد بين قطر والإمارات.

حصل على بكالوريوس العلوم في التسويق والمحاسبة من الجامعة الأمريكية في الشارقة، ثم نال ماجستير إدارة الأعمال، كما درس إدارة الأعمال في كلية هارفارد للأعمال، مما يؤكد تمكينه الأكاديمي في مجالات الإدارة والتسويق والمالية.

• وزير المواصلات في دولة قطر منذ 12 نوفمبر 2024.
• رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو" منذ أغسطس 2023.
• رئيس مجلس إدارة "أوريدو الكويت" منذ أكتوبر 2020.
• الرئيس المفوض لشركة "أوريدو أندونيسيا" منذ يوليو 2020.
• نائب رئيس مجلس إدارة "شركة آسياسيل" في العراق.
• عضو مجلس إدارة "إنجاز قطر".
• عضو جمعية المحاسبين القانونيين القطرية منذ 2008.
• العمل في وزارة الدفاع القطرية بين 2004 و2009.

كما شغل عدة مناصب تنفيذية في مجموعة أوريدو منها 

• نائب الرئيس التنفيذي بين مارس 2020 ونوفمبر 2024
• الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أوريدو قطر بين مارس 2020 ويناير 2023
• رئيس مجلس إدارة أوريدو الجزائر بين 2016 و2020
• الرئيس التنفيذي لأوريدو الكويت بين 2014 و2020
• مدير المالية وأول للعمليات المالية في أوريدو قطر بين 2009 و2014.

كما شغل عضوية مجالس إدارة عدة شركات كبرى مثل شركة فودافون قطر (2013-2016)، والعربية للطيران (2011)، وشركات أخرى في مجالات الطيران والسياحة والدعاية والإعلان.

يُعرف سعادة الشيخ محمد بدوره كفاعل خير، حيث كان سفيراً للعلامة التجارية لمنظمة "أيادي الخير نحو آسيا"، وهي منظمة غير ربحية تابعة لمؤسسة قطر، وساهم في حملات جمع التبرعات لدعم مشاريع التعليم في نيبال، كما قاد حملات رياضية لجمع التبرعات مثل رحلة (الارتقاء من أجل التثقيف) "Elevate to Educate" إلى قمة كليمنجارو عام 2014.

يُعرف سعادته بشغفه برياضة تسلق الجبال، وهو أول قطري يصل إلى قمة جبل إيفرست ويكمل القمم السبع، بالإضافة إلى تسلق القطب الجنوبي وجبل أما دابلام، مما يعكس روح التحدي والمثابرة لديه. كما يهتم باللياقة البدنية والضيافة والسياحة، وله مشاريع في هذه المجالات مثل مطعم "مسافر" واستوديو تدريب شخصي في لوسيل.

يجمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني بين الخبرة الإدارية والرياضية والمبادرات الاجتماعية، مما يجعله نموذجاً قيادياً شاباً يسعى لتطوير قطاع المواصلات في قطر وفقاً لأحدث المعايير العالمية، مع تعزيز القيم الوطنية والمجتمعية التي تميز دولة قطر.