جاري التحميل...
الجسرة الإخبارية
الأربعاء 02 يوليو 2025

في شهادة عالمية جديدة على نجاح نهجها الدبلوماسي، حصدت دولة قطر، ممثلة في معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جائزة تيبيراري الدولية للسلام، لتنضم بذلك إلى قائمة حصرية من الشخصيات والمنظمات التي ساهمت بفاعلية في بناء السلام العالمي.

يأتي هذا التكريم في وقت تتصاعد فيه التحديات العالمية، مؤكداً على الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية القطرية الهادئة كوسيط موثوق وصوت ثابت للحوار في أكثر الملفات تعقيداً.

لماذا يكتسب هذا التكريم أهمية خاصة؟

  • نادي العظماء: الفوز بجائزة "تيبيراري" يعني الانضمام إلى قائمة تاريخية تضم شخصيات أيقونية مثل نيلسون مانديلا، ميخائيل غورباتشوف، بيل كلينتون، والأمينين العامين السابقين للأمم المتحدة كوفي عنان وبان كي مون، وهذا يضع الدور القطري في سياق عالمي رفيع المستوى.
  • جائزة ذات إرث: تُمنح هذه الجائزة الأيرلندية العريقة منذ عام 1984 وتُعرف بأنها من أرفع الجوائز الدولية في مجال صنع السلام والعدالة، واختيار الفائزين يتم بناءً على مساهمات حقيقية ومؤثرة في حل النزاعات وتعزيز الحوار.
  • اعتراف بجهود الوساطة: يُعد الفوز تقديراً مباشراً لجهود الوساطة القطرية في ملفات شائكة، من أفغانستان والملف النووي الإيراني إلى النزاعات الإفريقية والحرب في غزة، مما يرسخ مكانة قطر كـ "صانعة للسلام".
  • رسالة في توقيت حاسم: في كلمته أثناء تسلم الجائزة، أكد معالي رئيس مجلس الوزراء أن هذا التكريم ليس شخصياً، بل هو لدولة قطر وشعبها وقيادتها. وأشار إلى أن اختيار دولة قطر لضبط النفس من موقع قوة يعكس هويتها الوطنية التي تضع استقرار المنطقة فوق كل اعتبار.

لمعرفة المزيد عن تاريخ هذه الجائزة المرموقة والاطلاع على أبرز الشخصيات العالمية التي نالتها، ندعوك لإلقاء نظرة على الغرافيك المرفق الذي يختصر رحلة "تيبيراري" وأهم محطاتها.