الانتقال إلى بيئة تعليمية جديدة أو العودة إلى مقاعد الدراسة في دولة قطر بعد رحلة دراسية في الخارج، خطوة مفصلية في حياة كل طالب وأسرته.
وتشير تقارير دولية إلى أن 30% من العائلات المغتربة تواجه تحديات في انضمام أبنائها للمدارس القطرية حال عودتهم.
ولضمان رحلة تعليمية سلسة ومستقبل آمن لأبنائكم، تبرز "معادلة الشهادات" كإجراء أساسي لا غنى عنه، فهي الجسر الذي يضمن ملاءمة المؤهلات الدراسية مع النظام التعليمي القطري الرائد.
لماذا تكتسب المعادلة هذه الأهمية؟
- توحيد المسارات: في ظل التنوع الكبير في المناهج والأنظمة التعليمية عالميا، تأتي المعادلة لتوحيد المقاييس والتأكد من أن الطالب يلتحق بالصف الدراسي المناسب لقدراته وعمره الأكاديمي.
- بوابة الفرص: تعد الشهادة المعادلة شرطا أساسيا للقبول في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق المعايير الوطنية، وكذلك للتوظيف أو الالتحاق بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الدولة.
- تحقيق رؤية دولة قطر: ينسجم هذا الإجراء مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع التعليم الجيد والمبني على المعرفة في مقدمة أولوياتها لبناء اقتصاد متنوع ومجتمع مزدهر.
من يحتاج إلى المعادلة؟
بشكل مبسط، إذا كنت قادما للدراسة في قطر من الخارج، أو تخرجت من مدرسة خاصة داخل قطر لا تطبق معايير المناهج الوطنية، فستكون بحاجة إلى معادلة شهادتك.
ووفقا لتصريح مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فقد تلقت الإدارة المعنية آلاف طلبات المعادلة في عام واحد، مما يعكس حيوية هذا الإجراء.
خطوات ميسّرة نحو هدفك
سعيا منها لتبسيط الإجراءات على أولياء الأمور والطلبة، توفر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي خدمة تقديم طلبات المعادلة إلكترونيًا عبر بوابة "معارف" لخدمات الجمهور.
وتتطلب العملية مجموعة من المستندات الأساسية التي تختلف تفاصيلها حسب كل حالة.
ولتجنب أي تأخير أو تعقيدات، يوضح الغرافيك المرفق بدقة وسلاسة كل ما تحتاج إلى معرفته: من هي الفئات التي تحتاج إلى المعادلة ومن هي المستثناة، وما هي الوثائق المطلوبة لكل حالة، مع توضيح الخطوات بشكل مرئي ومباشر.
ألقِ نظرة عليه الآن لتكون على دراية بكل تفصيلة، وتضمن لأبنائك بداية موفقة في مسيرتهم التعليمية.
قد يعجبك أيضا
