في حوار اتسم بالوضوح والصراحة، قدّم معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رؤية دولة قطر الثابتة لمواجهة الأزمات الإقليمية، وكواليس جهود الوساطة خلال الأشهر الماضية.
جاء ذلك خلال حديثه أمام مجلس العلاقات الخارجية المرموق في نيويورك، حيث تناول الدور الحساس الذي تؤديه دولة قطر كوسيط موثوق ومحايد لحل النزاعات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حاسم تمر به المنطقة، لتؤكد مجددا على الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية القطرية.
وقدّم معاليه مشرحا معمقا للتحديات التي واجهت جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة، كاشفا عن كواليس الاتصالات المكثفة التي جرت مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لضمان احتواء الموقف ومنع تفاقمه.
ولم يقتصر حديثه على الأزمة الحالية، بل امتد ليشمل رؤية أشمل لمستقبل المنطقة، حيث شدد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن هو إيجاد "أفق سياسي حقيقي للشعب الفلسطيني"، وهو ما يعكس الموقف القطري المبدئي الداعم للسلام العادل والشامل كضرورة استراتيجية للمنطقة والعالم.
للاطلاع على أبرز النقاط التي وردت في كلمة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفهم أعمق للمواقف القطرية تجاه قضايا المنطقة وجهود الوساطة الدقيقة التي تبذلها الدوحة، يمكنكم الاطلاع على هذا الغرافيك.