
مع استمرار موسم صيد الطيور والحيوانات البرية في دولة قطر، تشهد المناطق الصحراوية والساحلية حركة نشطة من عشاق هذه الهواية التراثية العريقة.
وبينما يستمتع الصيادون بمتابعة رحلات الطيور المهاجرة، تطبق وزارة البيئة والتغير المناخي نظاما محكما من الضوابط لضمان الحفاظ على التوازن البيئي.
ويختلف هذا الموسم عن سابقيه بوضع قيود أكثر دقة تهدف إلى حماية أنواع معينة من الطيور مع السماح بصيد أخرى وفق معايير علمية محددة.
وتعكس هذه الضوابط الجديدة حرص الدولة على المواءمة بين الحفاظ على التقاليد القطرية الأصيلة وحماية الحياة البرية للأجيال المقبلة.
وتشمل الضوابط تحديد أنواع معينة من الطيور يُسمح بصيدها، بينما تُحظر أنواع أخرى تماما لحمايتها من خطر الانقراض.
كما وضعت الوزارة شروطا صارمة حول أدوات الصيد المسموحة والمناطق المخصصة لهذا النشاط، إلى جانب تحديد فترات زمنية معينة لكل نوع من الطيور.
ولمعرفة الأنواع المسموح بصيدها والشروط الواجب توفرها والمناطق المحددة لممارسة هذا النشاط، يمكنك الاطلاع على هذا الغرافيك.