جاري التحميل...
الجسرة الإخبارية
الأحد 27 يوليو 2025

في خطوة تؤكد مكانتها كحاضنة عالمية للثقافة والفكر، تطلق دولة قطر الدورة الثانية عشرة من "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" لعام 2026، لتواصل مسيرتها في تشجيع المترجمين والمؤسسات الثقافية على إثراء التبادل المعرفي بين اللغة العربية وبقية لغات العالم.

ولا تقتصر هذه المبادرة على تكريم المبدعين فحسب، بل تمثل جزءاً من رؤية قطرية أعمق لمد جسور التواصل الحضاري.

لماذا هذه الجائزة مهمة؟

  • نافذة على العالم: تأسست الجائزة عام 2015، وسرعان ما أصبحت من أهم جوائز الترجمة في العالم، فهي لا تهدف فقط إلى مكافأة التميز، بل إلى تأصيل ثقافة الحوار ونشر الثقافة العربية والإسلامية عالمياً، وإغناء المكتبة العربية بروائع الفكر العالمي.
  • أكثر من مجرد تكريم: تمثل الجائزة رسالة قطرية مفادها أن الترجمة هي أساس التفاهم بين الشعوب، وكما أكدت الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية للجائزة، فإن هذه المبادرة نجحت في خلق بيئة حاضنة للإبداع وساهمت في تعزيز الدور الثقافي القطري عالمياً.
  • انفتاح على ثقافات جديدة: اللافت في جائزة هذا العام، كما يوضح الغرافيك، هو التركيز على لغات متنوعة، بعضها يحضر لأول مرة، مما يعكس فلسفة الجائزة في توسيع دوائر التفاهم لتشمل ثقافات جديدة إلى جانب اللغات العالمية الكبرى.

ويتم اختيار اللغات بناءً على دراسات معمّقة لواقع التبادل المعرفي مع اللغة العربية.

  • فرصة للمبدعين: تفتح الجائزة أبوابها أمام المترجمين الأفراد والمؤسسات لتقديم أفضل ما لديهم، معلنةً عن فئات متنوعة وجوائز تقديرية قيّمة تحفز على تقديم أعمال عالية الجودة.

وتعد المشاركة في هذا الحدث الثقافي العالمي، فرصة واعدة لكل المترجمين ودور النشر والمؤسسات الثقافية.

ندعوكم للاطلاع على الغرافيك المرفق لمعرفة كل التفاصيل حول فئات الجائزة، واللغات المعتمدة، وقيمة الجوائز، ومواعيد الترشح.