جاري التحميل...

سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب

مبعوث خاص لوزير الخارجية

Calendar

تاريخ الميلاد

1975-01-28 . 50 سنة

Calendar

تاريخ التولي

2024-01-01

Graduation

المستوى الأكاديمي

بكالوريوس في القانون

Ministry

المنصب

مبعوث خاص لوزير الخارجية

Shield

عدد المشاهدات

87

يمزج السفير فيصل آل حنزاب بين خبرة دبلوماسية تمتد أكثر من 3 عقود ورؤية إنسانية تركّز على الوقاية من التطرف وحل النزاعات بالحوار

ويمثل نموذجا فريدا للدبلوماسي القطري الذي أسس مسيرته على مزيج من الخبرة التاريخية والمهارات الفنية العالية في شؤون السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات.

فقد صقلته مهام متعددة داخل بعثات دولة قطر في نيويورك وجنيف ولوس أنجلوس وهيوستن، ومنها اكتسب قدرة استثنائية على بناء جسور الثقة وتوظيف القانون والدبلوماسية لدعم السلم الدولي.

ويقود اليوم الجهود القطرية في مكافحة الإرهاب والوساطة كواجهة دبلوماسية نشطة للدوحة في أكثر الملفات تعقيدا.

 

اعرف المزيد

عُيّن مبعوثا خاصا لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات بموجب القرار الوزاري رقم (75) لسنة 2023 الصادر في ديسمبر 2023 وتبوأ المنصب منذ بداية عام 2024.

وتتضمن مسؤولياته مباحثات مكثفة مع الأطراف الدولية المعنية لمتابعة تنفيذ التزامات مكافحة الإرهاب، وإطلاق حوارات سلامية تهدف إلى إنهاء الصراعات الإقليمية، وتعزيز العملية الدبلوماسية الوقائية لمنع نشوب نزاعات جديدة.

وفي منتصف مايو 2024، أدى سعادته أولى مهامه العامة في هذا المنصب عندما التقى بمعالي الممثل الخاص للولايات المتحدة لأفغانستان، توماس ويست، لبحث آخر المستجدات في الملف الأفغاني والجهود الدولية المشتركة لتحقيق الاستقرار في البلاد.

وتبع ذلك لقاء ثانيا في يوليو من العام ذاته مع سعادة القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى قطر، ناتالي بيكر، حيث جرى استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وعلى هامش منتدى الدوحة 2024، شارك سعادته في حوار رفيع المستوى مع السيدة رينا أميري، المبعوثة الخاصة للولايات المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في أفغانستان، مؤكدا التزام دولة قطر بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى تأمين حقوق جميع فئات المجتمع الأفغاني وتحقيق الاستقرار المنشود.

 

وُلِد سعادة السفير فيصل يوم 28 يناير 1975 في العاصمة الدوحة وسط أسرة تولي أهمية بالغة للعمل العام والدبلوماسية على مدى أجيال.

نشأ في بيئة علمية تحفز على الانفتاح الفكري، مما دفعه إلى الالتحاق بجامعة بيروت في لبنان حيث نال درجة البكالوريوس في القانون عام 2000م، معتمدا بذلك قاعدة صلبة لفهم أطر التشريع الدولي وآليات التعامل مع الاتفاقيات والمعاهدات العالمية.

وإثر تخرجه، ارتقى سعادته بمهاراته اللغوية فأتقن اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، مما أتاح له التواصل الفعال مع نظرائه حول العالم، وزودته الخلفية الأكاديمية القانونية بالأدوات التحليلية الضرورية لصياغة السياسات واستنباط الحلول القانونية للمشكلات الدبلوماسية.

كما أنه حصل على دبلوم في القانون والدبلوماسية من كلية فلتشر، جامعة تافتس، ماساتشوستس (1997 – 1999).

 

انطلقت مسيرة سعادة السفير فيصل المهنية في وزارة الخارجية القطرية بتاريخ 18 يوليو 1994، عندما التحق بقسم المراسم، فتعلم أصول البروتوكول الدبلوماسي واستقبال الوفود بما يليق بمكانة دولة قطر محليا ودوليا، واستمر في هذا القسم حتى 11 سبتمبر 1999.

وانتقل بعدها إلى إدارة المنظمات والمؤتمرات والاتفاقيات الدولية في 11 سبتمبر 1999، حيث شارك في تحضير ملفات المفاوضات الدولية وصياغة محاضر الاجتماعات، الأمر الذي أكسبه خبرة عميقة في رصد تفاعلات القوى الكبرى وصنع التحالفات الاستراتيجية.

في 20 أغسطس 2001، عُيِّن سعادته ضمن الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث أمضى أكثر من 6 سنوات حتى 25 ديسمبر 2007، مشاركا في اجتماعات الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ولجان الأمن الدولية ومتابعا بدقة قضايا الأمن الإنساني والتنمية المستدامة.

ثم انتقل إلى الوفد الدائم في جنيف بتاريخ 26 ديسمبر 2007، فكانت له بصمة واضحة في المحافل الدولية المختصة بحقوق الإنسان والصحة العالمية، إلى أن أنهى مهمته في 9 أغسطس 2010، متسلحا بإدراك معمق لطبيعة التحديات القانونية وحقوق الإنسان.

برزت الخبرة القنصلية لسعادته عندما كُلِّف بتولي منصب قنصل عام لدولة قطر في هيوستن ابتداء من 13 فبراير 2012 وحتى 14 يونيو 2013، فكان المسؤول المباشر عن رعاية مصالح الجالية القطرية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دولة قطر وتكساس في قطاعات النفط والغاز والطاقة.

عقب ذلك بشهرين، انتقل إلى لوس أنجلوس في 25 يونيو 2013 كقنصل عام أيضا، حيث عمل حتى 21 فبراير 2014 على فتح قنوات شراكة في مجالات التعليم والابتكار والصحة، مسهما في بناء روابط تُسهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة.

وعين سعادته مندوبا دائما لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة ومؤسساتها في جنيف اعتبارا من 28 فبراير 2014 وحتى 30 ديسمبر 2016، حيث قدّم أوراق اعتماده للمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف مظهرا حرص قطر على تعزيز العمل متعدد الأطراف.

عقب ذلك تقلد إدارة إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في 28 فبراير 2016 حتى 15 أكتوبر 2019، فقاد فريق العمل الوزاري للتنسيق مع المؤسسات الدولية المعنية برصد أوضاع حقوق الإنسان، وساهم في صياغة تقرير دولة قطر الدوري أمام مجلس حقوق الإنسان.

وفي 18 أكتوبر 2019، صدر قرار تعيين سعادته سفيرا فوق العادة ومفوضا لدولة قطر لدى جمهورية أذربيجان، حيث استمر في مهامه حتى مطلع عام 2024، مسهما في توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

حظي سعادته بسمعة رفيعة في العمل على خط مكافحة الإرهاب والوساطة خلال تقلده منصبه كمبعوث خاص لوزير الخارجية، حيث توجت جهوده بعقد سلسلة لقاءات ثنائية مع ممثلي الدول الكبرى لتنسيق المواقف وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

فقد التقى، كما سبق الإشارة، بسفراء الولايات المتحدة المعنيين بالملف الأفغاني وحقوق الإنسان، ما يعكس نهج قطر في الجمع بين المتطلبات الأمنية والاعتبارات الإنسانية. إلى جانب ذلك، ينسق سعادته مع منظمات دولية من أجل إطلاق حوارات تضم فصائل متنازعة، ساعيا إلى خلق أطر للتفاهم السياسي بعيدا عن منطق القوة الصلبة.

  • قيادة إحاطة دولة قطر الطوعية أمام لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن بوصفها أول دولة في المنطقة تقدم استعراضا كاملا لجهودها.
  • تنسيق الشراكة عالية المستوى مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT) عبر الحوار الاستراتيجي السادس (نيويورك، نوفمبر 2024).
  • ترؤس الجلسة الوزارية «السلام والأمن ومكافحة الإرهاب» في الاجتماع الثالث بين قطر والاتحاد الأوروبي (الدوحة، يناير 2025).
  • إدارة ملفات الوساطة في أفغانستان واليمن والقرن الأفريقي، بما يشمل اجتماعات بروكسل ومدريد ولندن حول أفغانستان والصومال.

منحته وزارة الخارجية القطرية لقب «سفير فوق العادة» (2019).

كرّمه مكتب الأمم المتحدة في جنيف عند نهاية مهمته تقديرا لجهوده في حقوق الإنسان (2016).

 

شغوف بالرياضة البحرية، وشارك في مبادرات تنظيف الشواطئ القطرية دعما للاستدامة البيئية.

مهتم بتعزيز الحوار بين الحضارات، ويرعى برامج شبابية لنشر ثقافة التسامح بالتعاون مع مؤسسات تعليمية محلية.

يجسد السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب نموذج الدبلوماسي القطري العصري: مزيج من التكوين القانوني الراسخ والخبرة الميدانية الواسعة في المنظمات الدولية والعواصم الكبرى.

بفضل كفاءته وقدرته على بناء التوافق، بات اليوم رأس الحربة لجهود دولة قطر في مكافحة الإرهاب والوساطة، مرتكزا إلى نهج شمولي يربط بين التنمية وحقوق الإنسان والأمن الجماعي.

وتبرز هذه المسيرة دوره المحوري في تعزيز مكانة دولة قطر كشريك موثوق به في صناعة السلم الإقليمي والدولي.

كونوا معنا في كل لحظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي!

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي