
سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني
وزير الدولة ورئيس جمعية قطر الخيرية
تاريخ التولي
0000-00-00
المستوى الأكاديمي
بكالوريوس في القانون
المنصب
وزير الدولة ورئيس جمعية قطر الخيرية
عدد المشاهدات
60
السيرة الذاتية
يجمع سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني بين العطاء الإنساني الدائم والخبرة الحكومية العريقة، حيث يقود مؤسسة إنسانية عالمية تصل جهودها إلى أكثر من 70 دولة حول العالم.
ومنذ توليه رئاسة جمعية قطر الخيرية، نجح في ترسيخ مكانة الجمعية كواحدة من أبرز المنظمات الإنسانية على المستوى العالمي، مستنداً إلى مسيرة مهنية امتدت لأكثر من أربعة عقود في خدمة الدولة.
اعرف المزيد
يشغل سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني منصب وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة جمعية قطر الخيرية.
وقد تولى سعادته منصب وزير الدولة للشؤون الداخلية في عام 2001، كما تم تعيينه سابقاً وكيلاً للبروتوكول الأميري في الديوان الأميري عام 1998، ومساعد البروتوكول الأميري برتبة وكيل وزارة.
وُلد سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني عام 1960.
حصل سعادته على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة بيروت العربية عام 1993، وهو ما أسس لخبرته القانونية والإدارية التي ظهرت لاحقاً في مسيرته المهنية المتميزة.
بدأ سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني مسيرته المهنية في عام 1979 كضابط شرطة في وزارة الداخلية.
وفي عام 1983، تم تعيينه رئيساً لقسم المتابعة في الإدارة العامة للجوازات والجنسية، ثم تدرج في المناصب ليصبح مديراً للجوازات والمراكز البرية والمتابعة في عام 1996.
وصدر مرسوم أميري بتعيينه مساعداً للبروتوكول الأميري في الديوان الأميري برتبة وكيل وزارة، ثم أصبح وكيلاً للبروتوكول الأميري في الديوان الأميري عام 1998.
وفي عام 2001، أصدر صاحب السمو أمير البلاد قراراً بتعيينه وزيراً للدولة للشؤون الداخلية.
وتشمل مسؤولياته الحالية:
- وزير الدولة في دولة قطر
- رئيس مجلس إدارة جمعية قطر الخيرية
- الإشراف على العمل الإنساني والخيري في الدولة
- قيادة العمل الإنساني العالمي
تحت قيادة سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني، تطورت جمعية قطر الخيرية لتصبح منظمة إنسانية عالمية تعمل في أكثر من سبعين دولة. وبين عامي 2012 و2017، أنفقت الجمعية أكثر من 1.3 مليار دولار أمريكي على العمليات والمشاريع الإنسانية والتنموية، مما وفر الإغاثة والمساعدة لأكثر من 178 مليون شخص في أكثر من 50 دولة.
- الشراكات الدولية الاستراتيجية
وقع سعادته في عام 2017 اتفاقية تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف، حيث تتعهد قطر الخيرية بتقديم دعم سنوي لا يقل عن 3 ملايين دولار أمريكي لمدة خمس سنوات. وتمكنت المفوضية بفضل دعم قطر الخيرية من إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من 209,000 لاجئ ونازح داخلياً في ميانمار والعراق وسوريا واليمن ولبنان وبنغلاديش.
- إطلاق منتدى الأثر الإنساني
في فبراير 2025، قام سعادته بالكشف عن هوية "منتدى الأثر الإنساني 2025" بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ليصبح فعالية سنوية تشكل منصة محورية لمعالجة الفجوات الحرجة في تنسيق العمل الإنساني ودفع عجلة الابتكار لمواجهة التحديات الإنسانية.
- التوسع الميداني والمكاتب الإقليمية
افتتح سعادته العديد من المكاتب الإقليمية لقطر الخيرية، حيث افتتح مكتباً في أنقرة عام 2016، ومكتباً في المغرب عام 2022، ومكتباً جديداً في موريتانيا عام 2023. وتعمل قطر الخيرية حالياً من خلال 24 مكتباً فرعياً حول العالم.
حصل سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني على جائزة "صانع التغيير" من مؤتمر ومعرض "AID & TRADE" في بريطانيا تقديراً لدوره في خدمة العمل الإنساني وقيادته لقطر الخيرية. وقد أهدى سعادته هذه الجائزة إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد وإلى أهل قطر باعتبارهم صانعي التغيير الحقيقي.
كما حصلت قطر الخيرية تحت قيادته على تكريم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقديراً لجهودها ومشاريعها وشراكاتها مع المفوضية في خدمة العمل الإنساني.
يؤمن سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني بأن "الأثر الإنساني هو البوصلة التي توجه أعمال العمل الخيري، عبر تبني النتائج القابلة للقياس كمعيار للأداء في العمل الإنساني، وتعزيز المساءلة، وضمان استدامة الحلول الإنسانية".
ويؤكد سعادته على أن التكريم الذي يناله هو تكريم لقطر قيادةً وحكومةً وشعباً، باعتبارهم الداعمين الأساسيين لمشاريع قطر الخيرية.
يمثل سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني نموذجاً فريداً للقائد الإنساني الذي نجح في الجمع بين الخبرة الحكومية العريقة والرؤية الإنسانية الطموحة.
ومن خلال قيادته الحكيمة لجمعية قطر الخيرية، ساهم في ترسيخ مكانة دولة قطر كرائدة في مجال العمل الإنساني العالمي، حيث وصلت جهود الجمعية إلى عشرات الملايين من المستفيدين في جميع أنحاء العالم.
وتجسد مسيرته المهنية الممتدة لأكثر من أربعة عقود التزاماً راسخاً بقيم العطاء والخدمة العامة، مما يجعله شخصية بارزة في المشهد الإنساني القطري والعالمي.