
سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني
الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة
تاريخ التولي
2024-03-17
المستوى الأكاديمي
ماجستير في إدارة الأعمال
المنصب
الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة
عدد المشاهدات
54
السيرة الذاتية
يجسد سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني نموذجاً للقيادة الاقتصادية الشابة التي تجمع بين الرؤية الاستراتيجية والخبرة العملية في مجال الاستثمار والتطوير الاقتصادي.
ومنذ توليه منصب الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة في قطر، يقود سعادته جهود تحويل المناطق الحرة القطرية إلى بوابة عالمية للاستثمار والابتكار، مستنداً إلى خلفية مالية واستثمارية متينة وتجربة دولية في أرقى المؤسسات المالية العالمية.
يتميز سعادته بقدرته على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتطوير بيئة أعمال محفزة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، مما جعل المناطق الحرة القطرية وجهة مفضلة للشركات العالمية الراغبة في التوسع إقليمياً وعالمياً.
وتحت قيادته، أصبحت هيئة المناطق الحرة ركيزة أساسية في استراتيجية التنويع الاقتصادي للدولة، وعنصراً فاعلاً في تعزيز مكانة قطر كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار.
اعرف المزيد
يشغل سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني منصب الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة في قطر منذ 17 مارس 2024.
وتأسست هيئة المناطق الحرة - قطر في عام 2018 وبدأت عملياتها التجريبية في عام 2020، حيث تشرف على منطقتين رئيسيتين هما: منطقة راس بوفنطاس الحرة المجاورة لمطار حمد الدولي، ومنطقة أم الحول الحرة المجاورة لميناء حمد.
كما يشغل سعادته عضوية المجلس الاستشاري لوكالة ترويج الاستثمار في قطر، والمعروفة باسم "استثمر في قطر"، ويعمل عضواً في مجلس إدارة شركة "مناطق" الاقتصادية.
وقبل توليه منصب الرئيس التنفيذي، كان الشيخ محمد نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الاستراتيجية في الهيئة، حيث كان مسؤولاً عن الإشراف على اللوائح الكاملة للهيئة وتطويرها وعملياتها.
يقود سعادته جهود الهيئة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتشجيع المستثمرين على الدخول إلى المناطق الحرة في قطر، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 المتمثلة في تنويع الاقتصاد وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
يتمتع سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني بخلفية تعليمية متميزة تؤهله لقيادة مؤسسة اقتصادية بحجم هيئة المناطق الحرة.
فهو يحمل درجة الماجستير التنفيذية في إدارة الأعمال من كلية HEC باريس، وهي واحدة من أرقى كليات إدارة الأعمال في العالم.
كما يحمل سعادته درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة جورج واشنطن المرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وهو من خريجي مركز قطر للقيادات، مما يعكس اهتمام الدولة بإعداده ضمن جيل من القيادات الوطنية المؤهلة لتولي المناصب العليا.
تعكس هذه الخلفية التعليمية المتنوعة والمتميزة قدرة سعادته على الجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في مجالات الإدارة والاستثمار والاقتصاد، مما أهله لقيادة مؤسسة حيوية تلعب دوراً محورياً في تنويع الاقتصاد القطري وجذب الاستثمارات الأجنبية.
- الخبرة في مجال الاستثمار
قبل انضمامه إلى هيئة المناطق الحرة، كان الشيخ محمد عضواً مؤسساً في فريق الاستثمار في صندوق وقف مؤسسة قطر.
وخلال هذه الفترة، قاد العديد من المشاريع وشغل عضوية مجلس إدارة عدد من شركات المحافظ الاستثمارية.
كما كان مسؤولاً عن إدارة والإشراف على صناديق الاستثمار الأجنبية التي يديرها مديرو صناديق عالميون من الطراز الأول.
- التجربة الدولية
في بداية مسيرته المهنية، انضم الشيخ محمد إلى شركة جولدمان ساكس، إحدى أكبر المؤسسات المالية العالمية، حيث عمل أولاً في قسم إدارة الأصول.
ثم تم تعيينه لاحقاً في لجنة استراتيجية وقف مؤسسة قطر بالتعاون مع جولدمان ساكس، مما أتاح له فرصة الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الاستثمار ونقلها إلى المؤسسات القطرية.
- القيادة في هيئة المناطق الحرة
منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة، قاد سعادته العديد من المبادرات الاستراتيجية لتطوير المناطق الحرة في قطر وتعزيز جاذبيتها للمستثمرين. ومن أبرز هذه المبادرات:
- الإشراف على تطوير منطقتي راس بوفنطاس وأم الحول الحرتين، وتجهيزهما بأحدث البنى التحتية والخدمات اللوجستية.
- توقيع اتفاقيات استراتيجية مع شركات عالمية كبرى للاستثمار في المناطق الحرة القطرية.
- تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية مثل بنك قطر للتنمية لدعم المستثمرين في المناطق الحرة.
- قيادة جهود الهيئة للحصول على شهادات الآيزو في مجالات إدارة الطاقة والبيئة والصحة والسلامة المهنية.
- الإنجازات والمبادرات
تحت قيادة سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، حققت هيئة المناطق الحرة العديد من الإنجازات البارزة التي أسهمت في تعزيز مكانة قطر كوجهة استثمارية جاذبة.
- ومن أبرز هذه الإنجازات:
افتتاح "مراكز التوزيع الإقليمية" متعددة الاستخدامات بتصميمها الجديد في منطقة راس بوفنطاس الحرة، والتي توفر مساحات تخزين ومكاتب متطورة للشركات العالمية.
- استقطاب شركات عالمية كبرى للاستثمار في المناطق الحرة، مثل شركة نوفا سكاي ستوريز الرائدة عالمياً في عروض طائرات الدرون الضوئية.
- تطوير بيئة استثمارية محفزة توفر ملكية أجنبية بنسبة 100%، وإعفاءات ضريبية، وبنية تحتية ذات طراز عالمي.
- حصول هيئة المناطق الحرة على ثلاث شهادات آيزو تقديراً لالتزامها المستمر بالاستدامة والكفاءة في استهلاك الطاقة وتوفير السلامة ضمن مكان العمل.
- تعزيز التعاون مع بنك قطر للتنمية لتوفير حلول مالية واستشارية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المستثمرين في المناطق الحرة.
- الرؤية والاستراتيجية
يتبنى سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني رؤية طموحة لتطوير المناطق الحرة في قطر وتحويلها إلى مراكز عالمية للابتكار والاستثمار. وتتمحور هذه الرؤية حول عدة محاور رئيسية:
- تنويع الاقتصاد القطري من خلال استقطاب استثمارات في قطاعات متنوعة مثل التكنولوجيا، الخدمات اللوجستية، والصناعات المتقدمة.
- تعزيز مكانة قطر كمركز إقليمي للتجارة وإعادة التصدير، بالاستفادة من موقعها الجغرافي المميز عند ملتقى آسيا وأفريقيا وأوروبا.
- تطوير بيئة أعمال محفزة للابتكار والإبداع، من خلال توفير بنية تحتية متطورة وإجراءات مبسطة للمستثمرين.
- المساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة فيما يتعلق ببناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة.
- المساهمات المجتمعية
يحرص سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني على المساهمة في تنمية المجتمع القطري من خلال دور هيئة المناطق الحرة في توفير فرص عمل للكوادر الوطنية وتطوير مهاراتهم.
كما تسهم المبادرات التي يقودها في تعزيز التنمية المستدامة في قطر، من خلال تبني معايير الاستدامة في مشاريع المناطق الحرة.
تعكس حصول هيئة المناطق الحرة على شهادات الآيزو في مجالات إدارة الطاقة والبيئة والصحة والسلامة المهنية التزام سعادته بتطبيق أعلى معايير الاستدامة والمسؤولية المجتمعية في عمل الهيئة.
كما يسهم التعاون مع المؤسسات الوطنية مثل بنك قطر للتنمية في دعم الشركات المحلية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني.
يمثل سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني نموذجاً للقيادة الاقتصادية الشابة التي تجمع بين المعرفة الأكاديمية المتميزة والخبرة العملية الواسعة في مجالات الاستثمار والتطوير الاقتصادي.
وقد أسهمت قيادته لهيئة المناطق الحرة في تحويلها إلى محرك رئيسي للتنويع الاقتصادي في قطر ووجهة مفضلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة.
تتميز رؤيته الاستراتيجية بالتركيز على الاستدامة والابتكار والتكامل مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، مما يجعل المناطق الحرة القطرية نموذجاً متقدماً للتنمية الاقتصادية المتكاملة والارتباط الفعّال بالاقتصاد العالمي.
ومع استمرار تطوير البنية التحتية وتبسيط الإجراءات وتعزيز الحوافز الاستثمارية، تتجه المناطق الحرة القطرية تحت قيادته نحو مزيد من النمو والتوسع، لتصبح بوابة رئيسية للاستثمار في المنطقة ومركزاً عالمياً للابتكار والأعمال.
يجسد سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني طموح الجيل الجديد من القيادات القطرية التي تسعى إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام، قادر على مواجهة تحديات المستقبل والاستفادة من الفرص العالمية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم المجتمعية الأصيلة