• ولد سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني في دولة قطر، وهو من أسرة آل ثاني العريقة التي لعبت دورا محوريا في تاريخ الدولة. 
• حصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة ماريماون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009، 
• نال شهادة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال عام 2016 من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في باريس "HEC Paris".

تولى سعادة الشيخ فيصل بن ثاني منصب وزير التجارة والصناعة في 12 نوفمبر 2024، حيث يقود جهود تطوير السياسات الصناعية والتجارية لدعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.

إلى جانب مهامه الوزارية، يشغل سعادته عدة مناصب قيادية مهمة منها:

• رئيس استثمارات آسيا وإفريقيا في جهاز قطر للاستثمار، مما يعكس دوره في تعزيز الاستثمارات الاستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي.
• رئيس مجلس إدارة مجموعة أوريدو منذ 2020، وهي شركة رائدة في قطاع الاتصالات.
• رئيس مجلس إدارة بنك لشا (المعروف سابقاً باسم بنك قطر الأول) منذ 2019، حيث يساهم في تعزيز القطاع المصرفي الوطني.
• نائب رئيس مجلس إدارة شركة Beymen Retail & Textile Investments في تركيا منذ 2020، مما يبرز اهتمامه بالتوسع الاستثماري خارج قطر.
• عضو مجلس إدارة شركة قطر للتأمين منذ 2015، وعضو المجلس الاستشاري في وكالة الترويج الاستثمار في قطر "استثمر قطر"، مما يعكس دوره في دعم بيئة الأعمال والاستثمار في الدولة.

سبق له شغل مناصب عدة في مؤسسات مالية واستثمارية بارزة، منها:

• رئيس الاستثمار في صندوق مؤسسة قطر بين 2014 و2017.
• رئيس مجلس إدارة مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية.
• نائب رئيس مجلس إدارة شركة فودافون قطر بين 2013 و2016.
• مساعد مدير الاستثمار في مصرف قطر المركزي بين 2010 و2014.

كما شغل عضوية مجالس إدارة عدة شركات كبرى مثل البنك الأهلي القطري، شركة الديار القطرية، شركة اتصالات بهارتي إيرتل، شركة ناقلات، وشركة سيمنز قطر، مما يعكس خبرته الواسعة في قطاعات متعددة.

تتركز اهتماماته المهنية على تطوير الاستثمارات الاستراتيجية، ودعم القطاع الصناعي والتجاري، وتعزيز دور قطر كمركز اقتصادي إقليمي وعالمي.

يمثل سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني نموذجا قياديا وطنيا يجمع بين الكفاءة الأكاديمية والخبرة العملية الواسعة في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار. 

ومن خلال توليه منصب وزير التجارة والصناعة وقيادته لعدة مؤسسات استثمارية كبرى، يواصل سعادته دفع عجلة التنمية الاقتصادية في قطر، متماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، ومُساهما في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية.