وُلد سعادة الشيخ بندر بن محمد آل ثاني في دولة قطر عام 1977. 

تلقى تعليمه الجامعي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال تخصص مالية من الجامعة الأمريكية في واشنطن. 

كما نال درجة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من كلية الدراسات العليا (HEC) في الدوحة، وهي إحدى أبرز الجامعات الفرنسية.

بدأ سعادة الشيخ بندر مسيرته المهنية في مصرف قطر المركزي عام 2002، حيث انضم إلى إدارة الرقابة المصرفية، ثم إلى إدارة الاستثمار وتولى منصب رئيس غرفة التداولات المالية وإدارة استثمارات المحفظة الاستثمارية لاحتياطي النقد الأجنبي لدى المصرف. 

وفي عام 2008، كُلف بإنشاء مركز قطر للمعلومات الائتمانية، وشغل منصب رئيسه التنفيذي منذ 2009، حيث أسهم في بناء نظام مصرفي متطور يعتمد على معلومات ائتمانية دقيقة وشاملة. 

وفي 1 يوليو 2014، عُيّن مديراً بالوكالة لإدارة المخاطر بمصرف قطر المركزي، وفي عام 2015 صدر مرسوم أمير دولة قطر بتعيينه رئيساً لديوان المحاسبة، وهو المنصب الذي شغله حتى 2021. 

وفي نوفمبر 2021، تم تعيينه محافظاً لمصرف قطر المركزي، ومنذ ذلك الحين يشغل عدة مناصب قيادية منها: 

• رئيس مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية (منذ ديسمبر 2021) 
• رئيس مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار (منذ مارس 2023) 
• رئيس لجنة الاستقرار المالي ورقابة المخاطر بمصرف قطر المركزي 
• نائب رئيس لجنة سياسات تمويل مشاريع الدولة 
• رئيس مجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) 
• عضو في المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار 
• عضو في مجلس إدارة المشاريع القطرية واللجنة التنفيذية ممثلاً لمصرف قطر المركزي 
• عضوية في لجنة محافظي البنوك المركزية بدول مجلس التعاون الخليجي، ومجلس إدارة المجلس النقدي الخليجي، وشركة المدفوعات الخليجية  
• المحافظ البديل لدولة قطر في صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي 
• رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (ارابوساي) ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة. 

في أبريل 2025، تم اختيار سعادة الشيخ بندر بن محمد آل ثاني شخصية العام للمسؤولية الاجتماعية في قطر، تقديراً لجهوده البارزة وإسهاماته المتميزة في هذا المجال، وذلك خلال مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية 2025 الذي أقيم تحت شعار "الاستدامة في العصر الرقمي" برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وبحضور واسع من الجهات الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص.

يعكس اهتمام سعادة الشيخ بندر، الواضح بالمسؤولية الاجتماعية ودعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية من خلال رئاسته لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) حرصه على تعزيز التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية في قطر.

يمثل سعادة الشيخ بندر بن محمد آل ثاني نموذجا قياديا متميزا في القطاع المالي والاقتصادي القطري، حيث جمع بين الخبرة المهنية والالتزام المجتمعي، مما أهلّه لنيل لقب شخصية العام للمسؤولية الاجتماعية 2025، وهو ما يعكس مكانته البارزة في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في دولة قطر.