في عصر التحول الرقمي المتسارع، تتزايد التهديدات السيبرانية بوتيرة مقلقة، مما يجعل الحماية من الاختراق والاحتيال الإلكتروني ضرورة حتمية للأفراد والمؤسسات على حد سواء.
وتشهد التهديدات السيبرانية في العام 2025 تطورا ملحوظا، حيث أصبحت أكثر تعقيدا، مما يتطلب من الجميع تكييف استراتيجيات الحماية للحفاظ على مواقف دفاعية فعالة.
وتشير التقديرات العالمية إلى أن التكلفة السنوية للجرائم الإلكترونية قد تصل إلى 10.5 تريليون دولار بحلول عام 2025.
وعلى المستوى المحلي، تواصل دولة قطر جهودها المكثفة لتعزيز الأمن السيبراني، حيث أطلقت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024-2030.
كما استضافت الدوحة ملتقى الأمن السيبراني الخليجي 2025 خلال الفترة 15-16 يناير لتعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة هذه التحديات.
وفي ظل هذا الواقع المعقد، تزداد أهمية الوعي بأساليب الحماية والتعامل مع التهديدات المختلفة، خاصة مع تنوع طرق الاختراق والاحتيال التي تستهدف الأفراد والمؤسسات بطرق متطورة ومبتكرة.
يمكنك الاطلاع على هذا الغرافيك الذي يستعرض تحذيرات أصدرتها عدة جهات رسمية ومؤسسات كبرى في دولة قطر، من طرق الاختراق والاحتيال الإلكتروني، بهدف تعزيز الوعي وحماية أفراد المجتمع من الوقوع كضحايا لهذه الجرائم السيبرانية المتنامية.
قد يعجبك أيضا
